تحية شمس الدين والنور والأمل في ذكرى رحيل علي عثمان بالأوبرا
تقدم مغنية الأوبرا السوبرانو تحية شمس الدين بمصاحبة أوركسترا النور والأمل بقيادة المايسترو تامر فهمي حفلا في ذكرى رحيل المؤلف الموسيقي الدكتور علي عثمان وذلك في الثامنة مساء الجمعة 24 فبراير على المسرح الصغير.
يشارك في الحفل السوبرانو فيرونيا فيليب – نورة الألفي، التينور شادي جهاد والعازفين نسمة عبد العزيز – لميس جمال (ماريمبا)، أناستازيا شيتسكو – محمد عصام – روميساء درويش – ماريا أشرف (بيانو)، سلمى صابر (هارب)، هايدي عيد (سيمبال)، سارة صفوت (ايقاع)، سوزان ريمون – هدى عبد العظيم – عمر المليجي (فلوت)، رنا هاني – فاطمة سيد – نورا صبحي (كلارينت)، يوسف علي عثمان – يوسف حسن (فيولينة)، كارولين طوبيا (فيولا)، بلال الحناوي (تشيللو)، نرمين إسماعيل – أحمد عثمان – أماني يوسف – عمرو سيف – أمنية الحفناوي – مروان القرشي – فرح أحمد – أحمد هيثم (كونترباص).
يتضمن البرنامج مجموعة من مؤلفات الموسيقار الراحل الدكتور علي عثمان منها الشهيد، قالت، هل كان ما بيننا حبا، ولا ترحلي، رقصة للماريمبا والبيانو، كونشيرتو الإيقاع والبيانو، ميلودي – فانتازيا للفلوت والبيانو، إيقاع المردوم للكلارينيت والبيانو، متتابعة رباعي وتري، متتالية للكونترباص، رقصة الأفيال، فيوجن، زهرة الياسمين، ترنيمة الراعي، ساعة في بوزفيل وغيرها.
يذكر أن الراحل دكتور علي عثمان مؤلف موسيقى سوداني جاء إلى القاهرة عام 1979 لدراسة الموسيقى في المعهد العالي للكونسرفتوار، حصل على البكالوريوس بدرجة امتياز في التأليف والنظريات عام 1986 ودرجة الماجستير في الفنون من قسم التأليف والقيادة عام 1990، ثم الدكتوراة مع مرتبة الشرف عام 2009، عمل خبيرا موسيقيا في كونسرفتوار القاهرة والمعهد العالي للموسيقى العربية بأكاديمية الفنون وقام بتدريس التأليف والنظريات وأيضا الإشراف على مشاريع التأليف بالدراسات العليا، قام بتدريس مادة الهارموني والنظريات بمعهد الموسيقى النور والأمل منذ عام 1990، عمل القائد الأساسي لأوركسترا النور والأمل للكفيفات من عام 2004 حتى عام 2017، عُين مشرفا فنيا بمكتبة دار الأوبرا المصرية منذ عام 2000 وحتى عام 2006.
كما تم تعيينه للتعليق على برامج الباليه والأوبرا بدار الأوبرا المصرية منذ عام 2006 وحتى عام 2007، شارك مع مجموعة من الأساتذة بالكونسرفتوار، وضع مجموعة من المؤلفات سُميت “التأليف الموسيقى المصري المعاصر” تحت إشراف الدكتورة سمحة الخولى وكتب عدد من المقالات بمجلتى القاهرة والفنون الشعبية، شارك بالمؤتمر الذي أقامه المجلس الأعلى للثقافة عام 1995 عن الابتكار الموسيقي في مصر حتى نهاية القرن العشرين وقدم بحث عن المؤلف المصرى جمال عبد الرحيم، وفى عام 2007، شارك في مؤتمر بعنوان “شرق وغرب في توافق” في سالزبورج بالنمسا.
قدم أيضا بحث بعنوان “السلالم الخماسية والمقامات العربية وتطبيقها في فن الموسيقى” وقدم مقطوعة باسم “امتزاج” لهذا المؤتمر حصل على منحة دراسية من المعهد الثقافي السويسرى “بروهيلفيتسيا ” لمدة أربعة أشهر وأقام الراديو السويسري حفلا لمؤلفاته وتم تسجيلها على أسطوانة مدمجة.
كما تم اختياره عضو لجنة تحكيم للآلات الوترية والنفخ والإيقاع والبيانو بالمسابقة العالمية (Enkor) وأيضا عضو لجنة تحكيم في الصندوق العربي للفنون عام 2012، نشرت بعض أعماله في الولايات المتحدة الأمريكية ومطابع جامعة أوكسفورد وبيرميوزيك في ألمانيا، قدمت أعماله في دار الأوبرا المصرية من خلال بمهرجان اتجاهات عربية وجمعية الشباب والموسيقى المصرية.
وقامت الإذاعة المصرية بتسجيل بعض مؤلفاته لتقديمها في البرامج الموسيقية، كما قدمت العديد من أعماله بالخارج في ألمانيا، النمسا، الولايات المتحدة الأمريكية والصين وعزفتها فرق عالمية، تنوعت مؤلفاته بين موسيقى الحجرة والأعمال الأوركسترالية وأعمال للبيانو المنفرد والعديد من الأغاني على شعر صلاح عبد الصبور، رحل عن عالمنا في 16 فبراير عام 2017.