كبسولة عم فؤاد| مش كل مرة تسلم الجرة
“مش كل مرة تسلم الجرة”.. ونرجع تاني للترندات وركوب الترندات والمصايب اللي بتيجي من وراها والإشاعات وأي كلام في أي حاجة مبتفيدش الناس، ليه دايما تلاقي ناس كل همها أنها تجري ورا أي خبر وتقوم تنشره من غير ربع جنيه تفكير في صحته أو كذبه لا..
لا وكمان تزود عليه شوية بهارات وتحابيش وانطباعات شخصية وبعدها يقوم حد تاني يستلم الموضوع من حيث ماانتهي منه االلي قبله ويفضل يكبر ويكبر ويبقي فرقعة..
وهوب يحصل تكذيب للخبر ونرجع لأول الدايرة من تاني، بصراحة بحس أننا بقينا في عالم اللالا لاند، جري ورا الفاضي قبل المليان ودا على فكرة أكبر غلط وخطر ودا من وجهة نظري اللي هقولكوا عليها، لأننا كدا بنروج مش لمواضيع هايفة وبس لا دا احنا بنساهم في بلبلة الأفكار ونشر الإشاعات وكمان بنيجي للهايفة ونتصدر لها..
احنا مالنا بمين عملت ايه أو ماعملتش؟
ولا مين اتجوز؟ ومين طلق؟
ولا. ولا .. كل دي أخبار هايفة لكن للأسف ترند..
اللي بيشغل باللي هي من قلة الأخبار ولا من قلة النماذج الكويسة فنيجي للهايفة ونتصدر لها ونعمل من الفسيخ شربات، ولا نفضل ورا موضوع نعيد ونزيد فيه اللي يتقال انهاردة يتكدب بكرة، وايه اللي هيفرق مع الناس لما يبقى كل اللي بتعمله الجري ورا خبر ما والسبب لأنه بقي ترند.
ليه مانتعبش شوية ونشوف حاجات ونماذج نجاح حقيقية وساعتها مش هتبقى ترند هيعيش كام يوم لا دا هيبقي نواة لحاجات كتير كويسة في المستقبل، بذمتكم مش بدل فلانة ولا فلان اللي أخبارهم ولا ليها تلاتين لازمة، يبقى أخبار نماذج مشرفة ومشجعة مش برضه بدل مايبقوا هما شغلنا الشاغل..
ماتيجوا نعرف الناس على نماذج مشرفة زي بنوتتنا سوسن أحمد، واللي بقت أصغر خريجة في تاريخ كلية بروارد بولاية فلوريدا الأميركية واللي حصلت على دبلوم في العلوم البيولوجية عارفين عمرها كام سنة 11 سنة وحصلت على دبلوم جامعي في سنتين بس، ومش بس كدا لكن بمرتبة الشرف الكاملة لأنها حصلت على الدرجات النهائية..
البنوتة دي حصلت على شهادة الثانوية العامةوهي عندها 9 سنين و طموحها ما وقفش عند الحد دا لكن هي بتخطط لدراسة برمجة الكمبيوتر والكيمياء والأحياء، بذمتكم كام واحد يعرف حكايتها؟.. طبعا نادر اللي يعرف لأننا مشغولين بالترندات وجرينا ورا الإشاعات اللي بتبتدي بأخبار خايفة والخوف تودينا لحتت بعيد وزعزعة الثقة.
بالله عليكم كفاياكم بقى إشاعات وترندات لأننا كدا هتبقى بنساهم ف الإشاعات وبلبلة الأفكار، واجبنا نقف جنب ولادنا وضد أي حد يسبب بلبلة، احنا بنقول يارب خطوة للأمام.. ارحمونا وانشروا المفيد بس
ومش كل مرة هتسلم الجرة.
مش كدا ولا اييييييييييييه؟