اهتمت الدولة المصرية ببناء الإنسان وذلك تقديرًا لدور المواطن الفعال في بناء المجتمع ورسم صورة حضارية تساهم في جذب مزيد من الاستثمارات الاقتصادية والسياحية بالإضافة إلى الاستثمار في الموارد البشرية وبناء الإنسان وحث المواطنين على أن يكون لهم تأثير إيجابي في المجتمع وتعزيز السلوك الإيجابي، وتوثيقًا لتلك الجهود تم إطلاق مبادرة “المواطن القدوة في المجتمع المصري”، واحتفالًا بذكرى 30 يونيو نستعرض في التقرير التالي تفاصيل المبادرة وفقًا لما نشره الموقع الرسمي للهيئة العامة للاستعلامات.
مبادرة المواطن القدوة في المجتمع المصري
“المواطن القدوة” هي مبادرة تهدف إلى تعزيز دور المواطن كقدوة ومثال حسن في المجتمع المصري، وتهدف إلى تعزيز القيم والسلوكيات الإيجابية والمشاركة المجتمعية بين المواطنين وتشجيعهم على تحسين أنفسهم، وتأثيرهم الإيجابي على الآخرين والمجتمع بشكل عام.
تهدف المبادرة إلى خلق جيل جديد من المواطنين المثاليين الذين يعملون على تعزيز التطور الاجتماعي والاقتصادي والثقافي داخل مصر.
وتسلط المبادرة الضوء على دور الأسرة والمؤسسات الدينية والتربوية والتعليمية القدوة التى يحتذى بها الشباب داخل المجتمع في شتى المجالات، من أجل خلق جيل مثقف وواع
تنفذ المبادرة من خلال تنظيم مجموعة من الفعاليات والبرامج التثقيفية بالإضافة إلى دورات تدريبية وورش عمل لتطوير مهارات الشباب، وتعزيز القدرة القيادية لديهم، كما تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الأعلام لنشر رسائل المبادرة وتوعية الجمهور.
وفي النهاية مبادرة المواطن القدوة في المجتمع المصري تهدف إلى خلق جيل مسؤول ومتحضر يسهم في بناء مجتمع قوي ومزدهر في مصر.
اقرأ أيضا: استكمالًا لمكتسبات 30 يونيو ثلاث مبادرات رئاسية تهتم بصحة المواطن المصري
