قهوة العلوم

«الإسبرانتو» لغة السلام بين الدول.. تعرف على أسرارها

الإسبرانتو لغة عالمية تخدم كل من يتحدث بها في التعامل مع البشر من مختلف الثقافات واللغات، فهي لغة حيادية هدفها الأساسي خلق تواصل أفضل وفهم أعمق بين البشر ومحاولة لنشر السلام في جميع أنحاء العالم.

من خلال منصة كلمتنا نتعرف على أسرار لغة الإسبرانتو.

معنى كلمة إسبرانتو؟

الإسبرانتو ابتكرت في القرن “19” بواسطة الطبيب البولندي “لودفيك لا أرز زامينهوف” وكان الهدف من اختراعها أن تكون لغة عالمية بين أشخاص من ثقافات ولغات مختلفة، وذلك لتقليل الصعوبات التي يمكن أن تنشأ بسبب عدم إتقان لغة موحدة.

الإسبرانتو لغة تعتمد على مجموعة محددة من القواعد النحوية البسيطة المفردات الأساسية فقط، مما يجعلها سهلة التعلم والفهم، فهي تتميز بقواعد صرفية بسيطة ومفردات مشتقة من لغات مختلفة مثل “اللاتينية، الإنجليزية، الألمانية، الفرنسية، الإيطالية”.

مدى انتشار لغة الإسبرانتو

حظيت لغة الإسبرانتو ببعض الدعم والاعتراف من قبل المجتمع العالمي، للأشخاص الذين يؤمنون بفكرة اللغة العالمية المشتركة، وكانت تستخدم في بعض الأحيان في السفر والتواصل بين الدول، على الرغم من ذلك لم تحقق شعبية واسعة بما يكفي لتحل محل اللغات الوطنية، كوسيلة اتصال رئيسية على مستوى العالم.

بداية لغة الإسبرانتو

طبع مخترع الإسبرانتو لودفيك لا أرز زامينهوف أول كتاب الإسبرانتو عام 188‪7 وبعد صدور الكتاب زاد عدد المتحدثين بسرعة، وكانت المراسلة بينهم عن طريق أول “كونفرس” لمتحدثي اللغة في فرنسا سنة 190‪5 وبلغ عدد الزائرين حوالي 300‪0 شخص.

وفي النهاية فإن لغة الإسبرانتو مشروع هدفه قائم على رسالة نبيلة لمحاولة الجمع بين أطراف متصارعة في ذلك الوقت، في شرق أوروبا كوسيلة للتعبير المشترك بين الشعوب المختلفة، َلكنها تخطت كل الحدود وقتها في الانتشار لتنافس معظم اللغات العالمية.

اقرأ أيضا: في يومه العالمي.. العمل الخيري أيقونة لحماية الموروثات الثقافية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى