راندا تنافس عرائس وحكايات ديزني ب”سميرة المصرية”
تؤمن أن فن الحكي هو الوسيلة الأمثل لتعليم الأطفال وتنشئتهم على العادات والتقاليد والأخلاق الكريمة، ولم تكتف بسرد القصص بل قامت باختراع شخصية أطلقت عليها اسم “سميرة” وصممت لعا ملابس ليرتديها شخص ويؤدي بعض المشاهد البسيطة أمام الأطفال أثناء سردها للقصص التي تقوم بتأليفها وسردها، هي الروائية المصرية الشابة راندا الساوي التي تشارك قصصًا باللغة العربية قبل النوم ومقاطع فيديو قصيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتحكي راندا أنها اختارت فن حكي وتأليف القصص للأطفال من 4 إلى 10 سنوات لتنمية مخيلتهم نظرا لكثرة تعرضهم للشاشات والوسائل الإلكترونية والتي تقتل مخيلتهم، كما تسرد القصص باللغة العربية المبسطة لتشجيع الأطفال داخل وخارج مصر على تعلم وفهم قواعد اللغة بشكل بسيط ومسل، وتحمل كل قصة مغزى تربوي يتماشى مع العادات والتقاليد الشرقية لنقل الثقافة والهوية والأسس الأخلاقية للجيل القادم.
وتكمل أن ردود الأفعال التي تلقتها على القصص والتي تقوم بنشرها على Randa’s Bedtime Stories التي تقوم بسردها مشجعة حيث أصبح أصدقاء أطفالها ممن يستمعون لقصصها يطلبون الحكايات من أمهاتهم بشكل يومي، وهذا الأمر شجع راندا على الاستمرار وتقديم المزيد للأطفال فقررت أن تبتكر شخصية لتصبح بطلة قصصها وأطلقت عليها اسم “سميرة” وصممت لها أزياء خاصة ليقوم أحد الأشخاص بارتداء هذه الملابس والقيام ببعض المشاهد التمثيلية البسيطة أثناء سردها للقصص في مختلف الفاعليات الأماكن الثقافية.
وتحلم راندا بالانتشار والوصول بقصصها لأكبر عدد ممكن من الأطفال، ومنذ يوليو 2018 كتبت وأصدرت أكثر من 60 قصة قبل النوم و6 حلقات فيديو من سلسلة «في كل مكان قصة لسميرة».
وفي حياتها المهنية، تشغل راندا الساوي منصب رئيس الاتصالات الخارجية والمدير الإقليمي للعلامة التجارية لشركة إريكسون في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وحصلت راندا على بكالوريوس الآداب في الإعلام مع تخصص فرعي في علم النفس والعلوم السياسية من الجامعة الأمريكية في القاهرة، وهي من مواليد عام 1983م في القاهرة، وزوجة ولديها ولدان.
ومن خلال أسلوبها المميز في سرد القصص تجذب راندا الأطفال من 4 إلى 10 سنوات بقصص بسيطة تشبه الحكايات الخيالية، ترويها بصوتها الخاص، وتغير درجة صوتها لتجسيد شخصيات متنوعة، وتعززها برسائل أخلاقية ونهايات سعيدة، وتتراوح مدة كل قصة من 5 إلى 7 دقائق وتشمل قصصًا حديثة وقصصًا قديمة مع عناصر خيالية مثل الجنيات أو الروبوتات الطائرة في بعض الحكايات.
اقرأ ايضاً: «لارا».. كيف نجحت في صنع ألعاب جديدة للأطفال بأرخص الخامات؟.. اعرف قصتها