كلمتها

«لارا».. كيف نجحت في صنع ألعاب جديدة للأطفال بأرخص الخامات؟.. اعرف قصتها

وسط عالم يعج بالألعاب البلاستيكية والإلكترونية المضرة للأطفال لم ترغب لارا مولي لأطفالها أن يلعبوا بألعاب بلاستيك والتي وصفتها بالألعاب الرديئة وقصيرة العمر والضارة للبيئة فققرت صناعة لعب أطفال من الخشب.

وتقول لارا إنها أم لطفلين وتعشق الألعاب بمختلف أشكالها، وقبل إنجابها لأطفالها بدأت تدرس عن تربية الأطفال وعلم نفس الأطفال وكيفية تربية أطفال أصحاء متوازنين عقليا وعاطفيا، واكتشفت أن الأولوية الأولى لا بد أن تكون التعبير عن حب الأباء والأمهات للأطفال وقبولهم غير المشروط ليهم.

وتكمل أن الأطفال يحتاجون أن نوفر لهم الروتين والاستقرار، وكذلك الوقت والمساحة ليلعبوا بمفردهم أو مع أصدقائهم، واكتشفت لارا أن الطفل يكتسب معظم قدراته ويتعلم من خلال اللعب، فهو يكتسب المهارات المعرفية والحركية والاجتماعية والذكاء العاطفي وكل ذلك مرتبط بنجاحه في المستقبل.

وتوضح أن اللعب التخيلي والألعاب ذات النهايات المفتوحة مهمة جدا للطفل لانها تطور عقوله وتساعده علي فهم واقعه ونفسه، والتعرف على ما يحبه وما يكرهه وتشكيل شخصيته الحقيقية الصحية.

ومن هنا بدأت لارا في البحث عن ألعاب جديدة لاطفالها لتصطدم بأن معظم الألعاب بلاستيك رديئة وعمرها قصير ومضرة للبيئة، لذا قررت عمل ورشة باسم Pontou Toyshop، وبدأت في تجميع الألعاب وبصعوبة وجدت صانعي لعب، وكان شغلهم مبهر، وقدروا يصنعوا كل الالعاب غير الموجودة في مصر.

وتختتم حديثها قائلة ” لعب الأطفال المصنوعة من الخشب أصبحت متاحة الآن أون لاين، وكلها ألعاب عالية الجودة ومعظمها من الخشب ومواد صديقة للبيئة، وهدف بونتو هو مساعدة الاطفال على النمو بسعادة وبهجة”.

اقرأ ايضاً: “ريهام” تكتب للأطفال قصص من الفلكلور العالمي باللهجة المصرية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى