في الآونة الأخيرة، بات عدد من المحيطات تعاني من مشكلة النفايات البلاستيكية، وهو الأمر الذي يعد أسوأ الأنشطة البشرية حول العالم، لأن هذا التلوث يضر أعدادًا ضخمة من الكائنات الحية في المحيطات، وللتعرف أكثر على هذه المشكلة وتأثيرتها، منصة كلمتنا تصطحبك اليوم في رحلة وثائقية نحو فيلم «a plastic ocean».
محيط من البلاستيك
عندما اكتشف صناع الفيلم مشكلة المحيطات المليئة بالبلاستيك، فكان لابد من إطلاق هذا الفيلم الوثائقي لرؤية الكارثة عن كثب، وعرض الآثار البيئية التي تترتب على هذا التلوث البيئي، الذي هو من صنع الإنسان.
فمن خلال أحداث الفيلم يتم توثيق التأثير السلبي والضرر الذي يلحق بالمحيطات بسبب رمي المواد البلاستيكية في المحيطات، فالخطر يكمن في أن هذا البلاستيك يتحلل إلى أجزاء مصغرة في مياه المحيطات، وبالتالي يدخل إلى غذاء الأسماك.. ولكن هل تعلم أن الإنسان أيضًا يتضرر من تلك الكارثة؟
عندما يتناول الإنسان الأسماك فهي تكون محملة بتلك المواد الصغيرة المسممة المحللة من البلاستيك، فالبتالي تدخل جسم الإنسان هذه المواد عند تناول الأسماك، وهو الأمر الذي يضر بصحتك بشكل كبير!
فمن خلال صناع الفيلم وفريق دولي من العلماء والباحثين، يسافرون جميعًا إلى ما يقرب 20 مكان حول العالم وذلك لمدة 4 سنوات لاستكشاف حالة المحيطات، وعرض حقائق تثير القلق عن مشكلة البلاستيك الذي يعج المحيطات، وكيف يمكن تخطي تلك الكارثة، هذا الفيلم تم إنتاجه عام 2016 ومن كتابة وإخراج وإنتاج «David Attenborough».
اقرأ أيضًا: وثائقي «Chasing Coral».. رحلة بحرية لكشف لغز اختفاء الشعب المرجانية