الكاتب النرويجي تاربيه تفايت يوثق رحلته في كتاب “النيل نهر التاريخ” بمعرض الكتاب
نظمت القاعة الدولية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، وضمن نشاط ضيف الشرف “مملكة النرويج”، محاضرة لمناقشة كتاب “النيل نهر التاريخ” للكاتب النرويجي الكبير تاربيه تفايت، ترجمة منى الخازندار، والصادر بالعربية عن دار العربي للنشر والتوزيع، حيث أدار المناقشة الكاتب مصطفى عبيد.
فى البداية، أكد الكاتب مصطفى عبيد، أن الكاتب النرويجى تاربيه تفايت، استطاع أن يوثق رحلة النيل، حيث أنه على مدار 59 عامًا من حياته يجرى وراء نهر النيل، ويبحث فى منابع نهر النيل ويتجول عبر البلدان التى يمر بها على التاريخ، موضحًا أننا اكتشفنا أن هناك كتاب عن النيل رغم نجاحه جدا، وأنه يحمل صورة مهمة عن النيل للعالم كله، وبالتالى حرصت دار العربي للنشر على ترجمته إلى العربية، ومعرفة ما يقدمه الآخر عن نهر النيل، مشيرا إلى أن الكاتب تناول أعظم انهار التاريخ وهو نهر النيل والتعريف بكل ما يواجهه من مشكلات تحدث حتى يومنا هذا، مشيراً إلى أنه كتاب نرويجى كتب الكتاب باللغة النرويجية وترجم للغة الإنجليزية ومؤخرا للعربية.
وأكد الكاتب النرويجي تاربيه تفايت، أن نهر النيل ظل على مر التاريخ هو محور الأحداث التى أثرت -ولا تزال تؤثر- فى جميع الدول التى تقع على روافده.
ويرى الكاتب النرويجى أنه منذ بداية التاريخ والغموض يكتنفه، وهناك من قالوا إنه نهر من أنهار الجنة، وأنه معجزة إلهية، وآخرون ربطوا بينه وبين الأساطير التى حاولت أن تجد سبباً يبرر قوة وعنفوان هذا النهر، خصوصًا وأن أحد لم يتخيل المكان الذى ينبع منه.
وأشار إلى أنه قام بكتابة الكتاب من منطلق ولعه المائي فى مدينة بيرجن- عاصمة الساحل الاسكندنافي المطير، منذ عقود، انتقلت من الجانب الشرقي من النرويج، حيث تهطل الأمطار بمعدل طبيعى إلى مدينة بيرجن.
وقال إننى ذهبت إلى هناك لدراسة تاريخ العالم، وذهبت إلى هناك لدراسة تاريخ العالم، نظرا لكونى أنتمى إلى طبقة الطلاب المعدين، مشيرا إلى أنه اهتم بالكتابة عن نهر النيل بسبب نجاحه فى البحث والكتابة وصناعة الأفلام الوثائقية، موضحا أنه حرص على البحث فى 25 دولة بما في ذلك مصر وإثيوبيا والسودان وأوغندا وغيرها.