حوارات

أحمد يونس يكشف عن الخبايا والآثم في معرض الكتاب.. وهذه نصائحه للشباب

أحمد يونس سالم يونس هو مذيع راديو وتلفزيون مصري، من مواليد 30 يناير 1981م، متزوج ولديه ثلاث أبناء، حاصل على ليسانس آداب قسم لغة إنجليزية، وبدأ عمله في مجال الإعلام كمعد للبرامج، كان يونس من أوائل المذيعين الذين انطلقوا مع بداية الإذاعة المصرية الشهيرة نجوم إف إم عام 2003م، وكان أيضاً يقدم برنامج “حياتنا” مع سعد الدين الهلالي على نجوم إف إم، ويقدم أحمد يونس برنامجه التلفزيوني الشهير أتوبيس السعادة على فضائية dmc، وخلال معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال55 أقبل الشباب على شراء كتابه الآثم والحصول على توقيعه، التقت منصة كلمتنا بالإعلامي أحمد يونس وأجرت معه الحوار التالي.

ما هي أعمالك الأدبية الموجود في المعرض هذا العام؟

أشارك في الدورة ال55 لمعرض الكتاب هذا العام بثلاثة أعمال أدبية هي الآثم والخبايا وكتاب للأطفال، وهو العام الأول الذي أقدم فيه عمل أدبي موجه للطفل ولكن في السابق كنت أقدم العديد من البرامج التليفزيونية للأطفال.

ما الذي دفعك لتقديم عمل أدبي مكتوب وموجه للطفل؟

أنا عاشق للأطفال وأحب أن أقدم لهم كل جديد ومفيد، ومثلما نطالب الجيل الصاعد بعدم الاستماع أو مشاهدة الأعمال والأغاني الهابطة المنتشرة لا بد أن نقدم لهم البديل المفيد والجذاب الذي يحظى باهتمامهم وحبهم.

حدثنا عن أعمالك الأدبية التي تشارك في الدورة الحالية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب؟

يعد كتابي خبايا من الكتب التفاعلية المليئة بالقصص والأحداث الحقيقية ومنهم قصة حدثت لي شخصياً وموجودة داخله، أمام باقي القصص فهي عبارة عن مشاركات حقيقية للمستمعين والقراء الذين طلبوا مني نشرها في عمل أدبي.

كيف ترى الدورة الحالية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب من حيث التنظيم والتفاعل الجماهيري؟

تنظيم الدورة ال55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب أكثر من رائع، وأنا عاشق لهذا المعرض فهو يعد ملتقى للجمهور مع الكتاب والمؤلفين والشعراء، ويعد المعرض بمثابة موقع فريد لكل ما يبحث عن القارئ المصري والعربي بل والاجنبي، كما أنه مكان جميل وجذاب للتنزه واصطحاب الأطفال للاطلاع على كل جديد، وأنا احرص كل عام على اصطحاب أطفالي للاستمتاع بهذه الأجواء الجميلة المصاحبة لمعرض الكتاب.

في الختام ما هي الكلمة التي تود توجيهها للشباب؟

الشباب ما زال يقرأ ويعشق كل ما هو جديد من الأعمال الأدبية وخير دليل على ذلك هو ما نشاهده من زحام وإقبال على زيارة معرض الكتاب وإقتناء الكتب والروايات الورقية، وأنصح الشباب وخاصة الموهوب في مجال الكتابة بثقل مهاراته والاتجاه لدور النشر التي تتبنى المواهب الشابة وتقوم بنشر أعمالهم، ولا بد أن تسعى وتستمر في الكتابة عبر أي وسيلة حتى لو كانت منصات التواصل الإجتماعي في البداية حتى يصل لحلمه ويحمل كتاباً عليه اسمه في النهاية.

اقرأ أيضًا: مؤلف «هيبتا» في حوار خاص لكلمتنا وهذه طقوسه للكتابة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى