“بوصلة”.. حملة للتوعية بالقضايا النفسية والأسرية وتعديل السلوكيات السلبية
أطلق طلاب الفرقة الرابعة بكلية الآداب قسم الإعلام شعبة العلاقات العامة بجامعة الزقازيق، حملة “بوصلة”، وهي حملة للتوعية بالقضايا النفسية والأسرية ومحاولة تعديل السلوكيات السلبية لسلوكيات إيجابية.
في حديثهم إلى «كلمتنا»، أكد الطلاب أن الحملة تتحدث عن عدة موضوعات وهي ( الإهمال الأسري، الإنطوائية، الصراع النفسي)، والأهداف الأساسية للحملة هي التوعية وتعديل السلوك الإنساني السلبي إلي سلوك إيجابي لحياه أفضل ومستقبل مشرق، ومساعدة المجتمع في فهم تأثير المشكلات المطروحة علي حياتهم ومستقبلهم وتقديم النصائح والمعلومات الصحيحة والفعالة التي تقدم الدعم وتنشر الوعي لتغيير السلوكيات السلبية بأخري إيجابية.
كما تسعى الحملة إلى تحقيق بعض الأهداف أيضًا وهي:
1. زيادة الوعي: تعزيز الوعي بين الجمهور بشأن حجم وأهمية هذه المشاكل وتأثيرها على الأسر والفرد. تهدف الحملة إلى تعزيز فهم الجمهور لأنواع المشاكل الأسرية والأطفال الإنطوائية والصراع النفسي، وتوضيح أنها قضايا حقيقية ومهمة.
2. تقديم المعلومات: تزويد الجمهور بالمعلومات الأساسية حول هذه المشاكل وتأثيرها على الصحة العقلية والعاطفية للأشخاص المعنيين. يمكن تضمين المعلومات حول الأعراض والتأثيرات الطويلة المدى والمساعدة المتاحة.
3. التوجيه: تقديم نصائح وتوجيه عملي للأسر والأطفال والشباب للتعامل مع تلك المشاكل بشكل صحيح وفعال وتقديم نصائح قصيرة وعملية وتوجيهات للتحسين العلاقات الأسرية وتعزيز الصحة العقلية.
4. التشجيع على البحث عن المساعدة: تحفيز الأشخاص المتأثرين بتلك المشاكل أو الذين يعرفون أشخاصًا يعانون منها على التوجه للمساعدة المتاحة. وتسليط الضوء على المؤسسات والمنظمات التي تقدم الخدمات والدعم في هذا الصدد.
5. تقديم الدعم النفسي: توفير المعلومات والدعم للأسر والأطفال الإنطوائيين والشباب الذين يواجهون صعوبات نفسية. يشمل ذلك توجيه الأسر وتوفير الموارد والخدمات للمساعدة في إدارة التوترات والضغوط النفسية.
ورسالة حملة “بوصلة” زيادة الوعي وتوفير الدعم وتشجيع الحوار والعمل معاً كمجتمع لخلق مناخ إيجابي يدعم النمو النفسي الصحي للأفراد ومشاركة مصادر مفيدة للمساعدة في التغلب علي هذه المشكلات وتوفير بيئة آمنة وداعمة للأفراد وتغيير الوعي العام، وذلك من خلال حملة إعلانية شاملة تشجع المحادثات المفتوحة وتبادل الآراء والخبرات وتوفر المعلومات والمصادر.
أما عن رؤية الحملة قال الطلاب: “رؤيتنا هي “مجتمع إيجابي واعي” حيث نهدف إلي تغيير ثقافة المجتمع وزيادة الوعي بأهمية دعم المشاعر في الأسرة والمجتمعات لتكوين علاقات سوية وإيجابية وتعزيز الحوار والدعم النفسي، نريد مجتمعاً إيجابي وآمن، حيث يشعر الأطفال بالأمان والحب، والزوجان يعبران عن مشاعرهما بوضوح وصراحة، والشباب يحصلون على الدعم النفسي الذي يحتاجونه للتغلب على تحديات الحياة ومسؤولياتها”.
تأتي الحملة تحت إشراف د. رشا سليمان داوود، ويضم فريق العمل كل من: حسن عبد القادر، بلال السيد، أحمد مصطفى، محمد أحمد، رحمة عبدالقادر، رانا سعيد، إسراء حاتم، نورهان محمد، بسنت يسري، ريم رمضان، شيماء ثابت، نانسي فريد، رانيا خالد، هدير عبدالله، بسنت عصام، أسماء يسري، رحمة محمد، آلاء علي، رودينا علاء، مريم أحمد، آلاء أحمد، هاجر سعيد، رانا أحمد، شمس محمد، آية محمد، أماني محمد.
ترحب منصة كلمتنا بنشر مشروعات تخرجكم.