تعشق تصميم الأزياء منذ طفولتها وتهوى الاطلاع على أحدث الصيحات وعروض الأزياء العالمية، ورغم أنها لم تدرس الحياكة والتصميم إلا أنها صقلت مواهبها بالممارسة وقررت خوض مجال تصميم أزياء المناسبات مثل أعياد الميلاد وحفلات السبوع والحنة هي رانيا محمد مصممة أزياء المناسبات الخاصة.
وتقول رانيا والتي درست التجارة الخارجية أنه رغم بعد مجال تصميم الأزياء عن دراستها إلا أنها تعشق الموضة وكل ما يتعلق بها منذ طفولتها، لذا قررت خوض هذا المجال وأن يصبح هو مشروعها وبدأت أولا في تنمية موهبتها وإثقالها وجاءتها فكرة تصميم أزياء خاصة للمناسبات مثل أعياد الميلاد وسبوع المواليد وحفلات الحنة لإسعاد الناس وإدخال السرور على قلبهم، فبدأت في مشروعها وأطلقت صفحة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي ومأخوذة من اسم ابنتها.
وتضيف أن منتجاتها وأزيائها لاقت العديد من ردود الأفعال الإيجابية المشجعة رغم أن ذلك صعب فالبيع عبر شبكة الانترنت صعب للغاية وليس من السهل كسب ثقة العميل من خلاله، إلا أن مصداقيتها وأسلوب تعاملها الجيد مع العملاء وجودة الخامات المستخدمة جعلتها تستطيع كثب ثقة عملائها بسهولة ولم تواجهها أي مشكلات مع عملائها من قبل.
وتوجه رانيا حديثها لكل سيدة تسعى للنجاح وتحقيق التميز وعمل صفحة على الفيس بوك لبيع منتجاتها أن أهم شيء لابد أن تبحث عنه هو التميز، لافتة إلى أن ما يميز أزيائها هو أن كل المنتجات الموجودة بها هاند ميد اي تصنيع يدوي وأن الخامات قطن 100٪، إضافة إلى أنها صناعة مصرية خالصة.
وتكمل أن والدتها هي أكبر داعم لها منذ البداية وشجعتها علي البدء في مشروعها والاستمرار فيه رغم الصعوبات التي واجهتها، مشيرة إلى أنها تحلم أن يكون لها علامة مسجلة وخط إنتاج باسم مشروعها وتصدره للخارج ولا تكتفي بالسوق المحلي.
وتحكي رانيا محمد مصممة أزياء المناسبات الخاصة أنه في عيد ميلاد ابنتها الأول انبهر الحضور بالملابس وشجعوها على العمل في هذا المجال وإثقال موهبتها، وبالفعل بدأت في العمل وأصبحت ملابسها مميزة، كما قدمت ملابس للعروسين في الحنة، والعديد من الملابس الخاصة بمختلف الاحتفالات.
وتؤكد أنها تقوم بتصميم كل الأزياء بيدها ولا يساعدها أحد وتعمل حاليا من منزلها وتظل مع العميل خطوة بخطوة حتى تحصل علي القياسات السليمة له وحتي الاستلام، مضيفة أنها قامت بتصميم أزياء خاصة للعديد من المشاهير في المناسبات الخاصة بهم منها أزياء الكابتن عصام الحضري وزوجته وأبنائه.
اقرأ أيضاً: “خلود”.. كيف أبدعت معلمة التربية الفنية في إعادة التدوير وهذه منتجاتها!