خروجتنا

حكاية شارع| شارع القلعة.. أهم شوارع الدرب الأحمر تعرف على تاريخه

تتميز القاهرة بشوارعها وميادينها العريقة التي يرجع تاريخها إلى العصور الماضية، ومن ضمن التاريخ العريق للقاهرة هو حكاية شارع القلعة أو شارع محمد على،ويعد شارع القلعة أو شارع محمد على من أبرز معالم التاريخ العريق للقاهرة التاريخية، وهو من أهم شوارع حي الدرب الأحمر، والذي يمتد من ميدان العتبة الخضراء وينتهي عند جامع ومدرسة السلطان حسن، وفي التقرير التالي تقدم لكم منصة كلمتنا قصة شارع القلعة.

ويعود تسمية شارع محمد علي بهذا الاسم، نسبة إلى محمد علي باشا، مؤسس مصر الحديثة، ليكون على غرار شارع “ريفولى” فى باريس، ولتحقيق ذلك انتدب الخديو إسماعيل المصمم الفرنسي “هاوسمان”، الذي خطط مدينة باريس ليخطط القاهرة الخديوية.

ترجع شهرة شارع محمد علي الفنية إلى قربه من الأوبرا الخديوية التي أنشأها الخديوي إسماعيل، وعلى مقربة منه منطقة الأزبكية التي ضمت المسارح الفنية ومقاهي وكازينوهات أهل الفن والمغنى وبالقرب منه شارع عماد الدين الشهير بدور السينما والمسرح.

ومن خلال نشاطاته عرف الملك فؤاد الأول دور النادي في النهوض بالموسيقى لينقل إلى المنزل رقم 7 في شارع البوستة في العتبة القريب من شارع محمد علي ثم جاءت فكرة إنشاء دار كبرى للموسيقى في شارع الملكة نازلي وهو رمسيس حاليًا، وهو الموقع الحالي لدار الموسيقى العربية الذي افتتحه الملك فؤاد الأول في عام 1926م.

كان الشارع طوال نصف قرن قبلة لعشاق الفن والموسيقي، وساهم كثيرا في تقديم نجوم الغناء والسينما، فقد أحترف أهله الطرب والرقص‏،‏ منذ أنشأ حسب الله الأول فرقته‏،‏ مع سنية كسارة وزوبة الكلوباتية‏.

وما تزال محال بيع الآلات الموسيقية موجودة في الشارع حتى الآن تعرض وتبيع الآلات على جميع مستوياتها، من النحاسيات والآلات الإيقاعية مثل النقرزانات وآلات السنطور والفيولا والباندير والصاجات والمزمار البلدي والأرغول والناي والأكرديون والإكسلفون والبزق والعود التي تجذب السياح للتعرف على تاريخ الشارع.

اقرأ أيضاً: حكاية شارع| “أنطوان كلوت بك”.. صاحب أول مدرسة طب في مصر تعرف عليه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى