أطلق طلاب السنة الرابعة بقسم العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام بجامعة القاهرة حملة توعية مبتكرة تحمل اسم “فرق حرف”، تهدف إلى تسليط الضوء على ظاهرة FOMO (الخوف من فوات الفرصة) والترويج لـ JOMO (متعة تفويت الفرصة) كبديل صحي يسهم في تحسين نوعية الحياة اليومية.
تسعى الحملة إلى توعية المجتمع بتأثير الفومو على الصحة النفسية والجسدية، حيث يسبب الضغوط الاجتماعية والقلق، خاصة بين جيل الشباب، وتؤكد الحملة على أهمية تبني مفهوم الجومو كوسيلة للتركيز على اللحظة الحالية والاستمتاع بالحياة بعيدًا عن الضغوط المترتبة على وسائل التواصل الاجتماعي.
تتضمن أهداف حملة “فرق حرف” نشر الوعي حول الفومو، من خلال تعريف الجمهور بمعناه وأسبابه وأعراضه وتأثيراته السلبية.
تهدف الحملة إلى:
– الترويج للجومو: كبديل حديث يعزز الصحة النفسية.
– تغيير العادات: تشجيع الشباب على إعادة التفكير في كيفية استهلاك المحتوى الرقمي وتفاعلهم مع المجتمع.
– تقديم آراء خبراء: إشراك مختصين في علم النفس والاجتماع لتقديم رؤى قيمة.
– محتوى تفاعلي: تنظيم مناقشات وفعاليات تعمل على إشراك الجمهور بشكل فعال.
تعتبر الحملة مهمة في ظل العصر الرقمي الحالي، حيث تساهم وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز المقارنات الاجتماعية غير الصحية، وتعكس الحملة رؤية طلابية تسعى إلى تقديم حلول واقعية لمشكلات حقيقية تواجه الشباب.
تستهدف الحملة الشباب المصري من 16 إلى 30 سنة، خاصة من الطبقتين B وB+، ممن يستخدمون السوشيال ميديا بشكل مكثف، لذلك تعتمد الحملة على تقديم محتوى جذاب وبسيط يتناسب مع اهتمامات هذه الفئة.
تسعى الحملة إلى جعل الجومو أسلوب حياة يُعزز من جودة الحياة ويساعد على تقليل الضغوط الاجتماعية، مما يجعلها مبادرة تستحق الدعم والتشجيع.
