كبسولة عم فؤاد| كلنا عندنا إعاقة من نوع ما بس الشطارة في اللي بيكمل

ربنا وزّع الأرزاق على كل واحد فينا بـ 24 قيراط، بس مش شرط يتقسموا زي بعض، ممكن واحد يكون ناقصه حاجة بس ربنا يعوّضه بحاجات تانية، ومن هنا جت حكمة التنوع بين الناس، ومنهم أصحاب الهمم.
الناس دي ربنا ميّزها بقلوب صافية، وإحساس عالي، وطموح كبير، مش أقل من حد، بس محتاجين اللي يفهمهم ويدعمهم. مش عايزين شفقة، عايزين فرص عادلة واحتواء، لأنهم قادرين ينجحوا ويبدعوا ويكسروا كل التحديات لو لقوا اللي يوجّههم صح.
المشكلة مش فيهم، المشكلة في الجهل اللي حوالينا، اللي بيصدر لهم نظرة نقص ويخليهم يحسوا إنهم مش من المجتمع، وكأنهم عبء، رغم إن فيهم نماذج مشرفة زي طه حسين، روزفلت، وبيتهوفن، وحديثًا إبراهيم الخولي بطل التنس والمعيد في الجامعة الكندية.
الحل؟ توعية، دعم، ودور أكبر من المجتمع والدولة، علشان بدل ما يكونوا مهمّشين، يبقوا طاقة نور وقوة إنتاج.
وفي الآخر، كل إنسان عنده “إعاقة” من نوع ما، الفرق في مين اللي بيكمل وبيكسب التحدي.
مش كدا ولا إيييييييييه؟