عمر ياجي .. استاذ عربي بكاليفورنيا يتربع على عرش الكيمياء
همسة السيد
في مجال البحث العلمي والتكنولوجي لدى العرب الكثير من نماذج العلماء والمستكشفين.
بل يعتقد البعض أننا من صنع التاريخ، وسطر الخطوط الأولى في العلم.
لكن مع مرور الوقت وتطور البحث العلمي وامكانياته في الدول الأوروبية، وانتشار علة الخمول بالمجتمعات العربية في تشجيع العلماء، اجبر البعض منهم للهروب إلى الدول والمتقدمة في مجال البحث العلمي.
ومنذ سنوات بدأت شركة تومسون رويترز المعنية بقياس آثر تطبيق الآبحاث العلمية ومدى أهميتها وتأثيرها على المجتمع، بالاهتمام بتكريم آفضل الكيميائين على مستوى العالم في العالم.
وقد حاز الكيميائي الأردني عمر ياجي على المركز الثاني على مدار الفترات مابين 1998 حتى 2008.
ليصبح نموذجا مشرفا للعالم العربي ..فتعالوا نتعرف عليه
الكيميائي عمر ياجي، أردني من أصول فلسطينية، شغل مناصب عدة منها استاذ للكيمياء بجامعة كاليفورنيا.
كما أنه المؤسس والمدير لمعهد بيركلي العالمي للعلوم، وله أكثر من 300 ورقة بحثية منشورة بأكبر الدوريات العالمية.
حقق البروفيسير ياجي انجازات مبهرة في تشييد أطر الفلزات العضوية، كما عمل على تطوير وتصنيع مواد جديدة مواد جديدة يمكن استخدام تطبيقاتها في مختلف المجالات.
إضافة لذلك إدخال الجزيئات الحيوية والتقاط الغازات منها ثاني أكسيد الكربون والهيدروجين.
أسهم مدى اهتمامه وابداعه وفهمه المتعمق في مجال التكوين الجزيئي والتفاعل في تطوير أكبر لهذه المعادن العضوية.
كما حاز على العديد من الجوائز منها كان أهمها جائز وولف في الكيمياء.
وحائزة الملك فيصل العالمية في العلوم، جائزة البرت اينشتاين العالمية في العلوم.
وفي النهاية لابد من التفاخر بهذه النماذج المشرفة وذلك من خلال تسليط وإلقاء الضوء عليها.
وهذا ما يثبت أن الوطن العربي به عقول تزهر وبيئة صالحة وخصبة.