“سعال وعطس وضيق تنفس” إليك كل ما تريد معرفته عن الربو التحسسي
همسة السيد:
الأمراض التحسسية تنتشر بشكل كبير بين الناس في هذه الفترة من كل عام، ويعود ذلك لزيادة المواد التي يتعرض لها الناس والمسببة للحساسية.
والتي لم تكن موجودة من قبل لتقلبات المناخ ودرجات الحرارة.
ولعل الربو التحسسي هو أحد هذه الأمراض التي تزداد بشكل واضح، لذلك من المفيد التعريف به وطرق الوقاية منها.
ماهو الربو التحسسي!؟
مرض يصيب القصبات الهوائية بوجود إلتهاب، ما يقود إلى إنسداد في الشعب الهوائية، وينتج عنه السعال وسرعة في التنفس وشعور بضيق في الصدر، كما أنه مرض مزمن.
الربو التحسسي شائع بين الأطفال والبالغين بمختلف الأعمار، من الطفولة حتى الكهولة.
يعتقد البعض أنه يحدث نتيجة للعوامل الوراثية، عادة ما يظهر قبل سن ال 12 سنة.
أما في حالة ظهوره بعد ال12 سنة يكون نتيجة عوامل بيئية منها غبار البيت الموجود في الستائر والسجاد وفرش المنزل، الهواء البارد، الإنفعال والضحك الزائد وأحيانًا بعض الأدوية كالإسبرين ومضادات الإلتهاب اللاستيروئيدية.
ينقسم الربو إلي:
ينقسم إلى ربو تحسسي ” داخلي المنشأ” أو خارجي” خارجي المنشأ”
الربو التحسسي (التأتبي)
هو أشيَع أنواع الربو، فحوالي 90% من الأطفال المصابين بالربو في مرحلة الطفولة يعانون من الحساسية ، مقارنة بحوالي 50% من البالغين المصابين بالربو.
الربو غير التحسسي (اللاتأتبي)
يشكل ما بين 10- 33% من الحالات، وفيه تكون النتائج سلبية لاختبار الجلد لمسببات الحساسية المستنشقة الشائعة.
مع تراكيز مصلية طبيعية للغلوبيولين المناعي E، وغالبًا ما يبدأ هذا النوع في وقت متأخر من الحياة، وتتأثر النساء بالمرض أكثر من الرجال.
أعراض الربو التحسسي:
تنقسم للأعراض التقليدية:
· السعال:
يعتبر إحدى الطرق التي يتبعها الجسم للوقاية من بعض الأمراض المحتملة، إذ يساعد السعال على التخلص من الأجسام الغريبة التي قد تسبب الحساسية أو الجراثيم قبل دخولها إلى الجسم.
· العطاس:
العطاس هو حركة لاإرادية يقوم بها الجسم للتخلص من مسببات الحساسية في الأنف أو الحلق قبل وصولها إلى الجهاز التنفسي.
· ضيق النفس:
يعتبر مريض الربو التحسسي عرضة أكثر من غيره لضيق النفس الناجم عن أحد مسببات الحساسية التي تسبب الالتهاب المؤدي لضيق المجرى التنفسي وضيق التنفس.
كيف يشخص المريض على أنه مصاب بالربو التحسسي؟!
يعتمد التشخيص على الأعراض التي يشكو منها المريض، والعلامات التي تظهر عليه منها علامات الحساسية المفرطة.
ويجب إجراء صورة شعاعية بسيطة للصدر لنفي الأسباب الأخرى للأعراض التنفسية.
ويتم تأكيد تشخيص الربو عن طريق اختبار وظائف الرئة (PFTs)، الذي يظهر نموذجًا سادًا وتكون العلامة الأساسية هي نقص معدل الجريان الزفيري، ويحدث نقص في الحجم الزفيري القسري (FEV1) ونقص أقل نسبيًا في السعة الحيوية.
ماهو علاج الربو التحسسي!؟
هدف العلاج هو السيطرة على الأعراض بأقصى حد.
تثقيف المريض من خلال تعريفه بالمرض جيدًا، وشرح عواقب إستمرار التعرض للمؤرجات و المخرشات.
وعن طريق الأدوية التي يمكن استخدامها بحسب شدة المريض وهذا ما يقرره المريض، ويشمل العلاج ف الغالب على بخاخات الكورتيزون الموسعة للقصبات الهوائية، غسول الماء الملحي للأكل ومضادات الإحتقان الأنفية.
نصائح نقدمها لك لتجنب الربو التحسسي:
إزالة السجاد بأسرع وقت.
إزالة اللعب المحشوة من غرف نوم الأطفال.
تجنب التعرض للأدخنة والعطور والروائح المخرشة.
تجنب مخالطة الأشخاص المصابين بالإنفلونزا.
تغطية الوجه وخاصة الأنف في الجو البارد.
لبس الكمامات في أثناء تنظيف المنزل.