متلازمة النائم طويلًا.. بين الغفوة والواقع
متلازمة النائم طويًلا.. لماذا ينام بعض الأشخاص عدد ساعات أكثر من غيرهم، بينما يكتفي البعض ب 7 ساعات فقط ليشعروا بعدها بالحيوية والنشاط، بينما ينام الآخرون مدة تصل إلى 9 ساعات.
من خلال منصة كلمتنا نتعرف أكثر على متلازمة النائم طويًلا وأسبابها وطرق علاجها.
متلازمة النائم طويلًا أو متلازمة النوم المفرط، هي حالة طبية نادرة الحدوث، وهي تؤدي إلى الحاجة المفرطة للنوم، وفي هذه الحالة ينام الشخص لفترات كبيرة قد تصل إلى 18 ساعة في اليوم، وقد تكون هذه الحالة مرتبطة بعدة عوامل منها أسباب وراثية أو بيولوجية أو نفسية.
أسباب محتملة لتفسير نوم بعض الأفراد كثيرًا
الجينات والعوامل الوراثية
من الممكن أن يكون لدى بعض الأشخاص استعداد وراثي لكثرة النوم، فإذا كان يعاني منها بعض أفراد العائلة، من الممكن أن يكون لديك استعداد أكبر للإصابة بها.
الاضطرابات النفسية
من الممكن أن تؤثر الاضطرابات النفسية على الشخص وعدد ساعات نومه لحالات متعددة مثل الاكتئاب أو الشعور بالقلق من الممكن أن يؤدي إلى التعب الزائد والرغبة في النوم لفترات طويلة.
الأمراض المزمنة
الأشخاص المصابين ببعض الأمراض مثل داء السكري واضطرابات الغدة الدرقية وأمراض القلب، قد تؤثر هذه الأمراض عليهم إلى الشعور بالتعب المستمر والحاجة إلى النوم المفرط.
أسلوب الحياة والبيئة المحيطة
في بعض الأحيان قد يكون أسلوب الحياة غير المنتظم سببًا في زيادة عدد ساعات النوم أكثر من معدلها الطبيعي.
علاج متلازمة النائم طويًلا
من أهم الطرق العلاجية معرفة السبب الكامن وراء حدوث هذه الحالة، والعلاج يشمل مزيجا من العلاج مع تغيير العادات اليومية وتعديل أسلوب حياة الشخص ومن هذه العلاجات.
العلاج الدوائي
قد تكون متلازمة النوم طويلًا ناتجة عن اضطراب معين مثل النوم القهري أو الاكتئاب، وهنا يحتاج الفرد لتدخل طبي واستخدام أدوية معينة لتنظيم ساعات النوم وتقليل الشعور بالإرهاق.
علاج اضطرابات النوم الأساسية
من الممكن أن تكون متلازمة النوم كثيرًا ناتجة عن أمراض جسدية، مثل انقطاع التنفس أثناء النوم أو النوم القهري، وهنا لابد من التدخل الدوائي، وذلك لتحسين التنفس أثناء النوم.
ممارسة الرياضة
أن ممارسة الرياضة بانتظام تؤدي إلى تحسن نوعية النوم وتزيد من مستويات الطاقة بالنهار، مما يؤدي بدوره إلى انتظام عدد ساعات النوم.
دور الدعم الاجتماعي
بالتأكيد عند وجود شبكة اجتماعية تحيط بالفرد تكون مفيدة في تدعيم حالته النفسية التي تساهم بدورها في تقليل اضطرابات النوم، بجانب الانخراط في الأنشطة الاجتماعية والترفيهية.
المتابعة مع طبيب مختص
في بعض الأحيان تكون متلازمة النوم طويلًا تحتاج تدخل طبي ومتابعة الحالة مع طبيب مختص لتعديل العلاج وفقًا للتغيرات التي تتعرض لها حالة الشخص النائم طويًلا.
اقرأ أيضا: متلازمة القولون العصبي.. أهم المشاكل الصحية التي تواجه المرأة