تبحث عن الهدوء والاسترخاء؟.. إليكَ رحلة سياحية للساحرة “جزيرة بالي”
تعتبر جزيرة بالي في إندونيسيا، واحدة من أجمل وأشهر جزر العالم، فإذا كنت تبحث عن الهدوء والتأمل والاسترخاء، فجنة الأرض هي وجهتك، حيث تشتهر بطبيعتها الخلابة، وشواطئها الساحرة، وشلالاتها اللامعة بالإضافة إلى الحدائق الخضراء لعشاق الطبيعة.
كما تعرف ب “جنة راكبي الأمواج” فالرقص فوق الموجات الزرقاء تضفي سحرًا عظيمًا على شواطيء بالي المذهلة، بالإضافة إلى الاحتفالات الملونة والفنون المختلفة والمعابد الأثرية، وبإمكانك خوض عدة مغامرات مثيرة، تضخ الادرنالين داخلك لتطير نحو السعادة والفرح، لذلك تقدم لكَ “كلمتنا” برنامج بالي السياحي، لرحلة استرخاء بحثًا عن السلام:
• احجز طائرتك على الفور، التي ستهبط في مطار “نجوراه الدولي“، لتأخذ إلى وجهتك نحو جزيرة بالي، حيث تحتوى مدينة بالي على مجموعة من الفنادق والمنتجعات السياحية الضخمة، المطلة على جمالها الجذاب، فاجحز غرفتك وانطلق إلى رحلتك.
اليوم الأول “مدينة أوبود“
تقع مدينة أوبود وسط حقول الأرز الأكثر شهرة في إندونيسيا، كما تعتبر رمز المدينة الثقافي، فتحتوي على أهم متاحف مدينة بالي ومجموعة من المعارض الفنية، بالإضافة إلى عروض الموسيقى والرقص التي تضفي البهجة والمرح علىأجواء الجزيرة، كما يعتبر قصر أوبود الملكي ” بوري سارين أجونج“، أحد أشهر المعالم السياحية في بالي.
فهو القصر الأكبر بين قصور الحي الملكي التاريخي، كما يتميز بتصميمه المعماري العريق، المستوحى من الثقافة المحلية، بالإضافة إلىحدائق خضراء تحطيه من كافة الجوانب، وعندما يحل الليل استمتع بحضور عرض ترفيهي من الفنون الشعبية المحلية، حتى تتعرف على ثقافة شعب بالي.
اليوم الثاني “منطقة سيمينياك“
وهي مدينة صغيرة تقع على الساحل الجنوبي الغربي، وتعتبر من أهم الواجهات السياحية في بالي، كما تمنحك إطلالة ساحرة للمحيط الهندي، ويعتبر واجهة مميزة لعشاق رياضة ركوب الأمواج، بالإضافة إلى وجود عدد من المتاجر والفنادق والمنتجات الضحمة، ولصغر المدينة عليكَ الانطلاق نحو وجهتك القادمة وهي “مدينة كوتا“، التي تقع بالقرب من سيمينياك.
“شاطيء كوتا“
يقع شاطيء كوتا جنوب الجزيرة في قرية كيلورهان، ويعد واحدًا من أكثر المناطق شهرة في بالي، فيشتهر بمجموعة من المطاعم والمقاهي المميزة، والرقص ليلًا على إيقاعات الموسيقى المختلفة، وإذا كنت تبحث عن الهدوء والاستجمام والعزلة، فالجانب الشمالي من الشاطيء هو الأنسب إليك.
اليوم الثالث “جزيرة ليمبونغان“
وهي جزيرة تقع في الجنوب الشرقي للمدينة، تتميز بسحر شواطئها ومن أشهرهم، “شاطيء الفطر” الذي يتميز برماله البيضاء كالثلج، بالإضافة إلى المياه الزرقاء التي كتبدو كالمرآة، كما تمتلك مجموعة من الشعاب المرجانية الساحرة التي تجعلها وجهة مميزة للغوص والاستكشاف، فيمكنك الانتهاء من الاستمتاع على تلك الرمال البيضاء لتنطلق سريعًا نحو “شاطيء سانور“.
“شاطيء سانور“
وهو وجهة هادئة جذابة، للاستماع على إحدى أجمل شواطيء بالي للاسترخاء، كما يحتوي على واحدًا من أهم المعابد التاريخية في بالي، الذي يحمل نقوشًا تعود إلى القرن التاسع وهو معبد “بلانجونغ“، بالإضافة إلى متحف “لو مابير” الذي يضم العديد من أعمال الرسام البلجيكي “أدريان لو مابير“، الذي اعتبر موطنه فيما مضى.
اليوم الرابع “حدائق بالي“
لنجعل اليوم الرابع سبيلك إلى الطبيعية الخضراء التي تعتبر أهم المعالم السياحية في بالي.
1. حديقة سفاري بالي
وهي عبارة عن حديقة حيوانات تضم أكثر من 400 حيوان وطائر، يرجع إلى ستين سلالة مختلفة من إندونيسيا والهند وأفريقيا، كما تضم مدينة ترفيهية وملاهي مائية للاستمتاع ببعض المغامرات، برفقة الأطفال والعائلة.
2. “حديقة الطيور في بالي“
هي حديقة ذات مناطق خضراء متنوعة، تحتوي على نباتات وأشجار استوائية نادرة، كما تتضمن ألف طائر يتألف من 250 نوع مختلف، فهي وجهة صائبة لأطفالك، للهو برفقة الطيور وإطعامها والتقاط صور تذكارية تخلد تلك الرحلة المثيرة.
3. “غابة القرود في بالي“
هو مزار سياحي يجمع بين الطبيعة والمعالم الأثرية التي يعود بعضها إلى القرن الرابع عشر، فهو عبارة عن مجمع للمعابد الهندوسية العريقة، بالإضافة إلى حوالي 700 قرد، وأنواع نادرة من الأشجار والحيوانات الأخرى، كما تقدم معلومات عن ثقافة الشعب الاندونيسي في الماضي، بالإضافة إلى وجود عدد من التماثيل والمظلات الأثرية التي تكون لوحة خضراءمذهلة برفقة الأشجار.
اليوم الخامس ” شلالات بالي” وشاطيء “لوفينا“
1- شلال جت جت
وهو يقع شمال مدينة بالي، ويعد واحدًا من أجمل وأشهر شلالات إندونيسيا، تم افتتاحه كمزار سياحي عام 1975، ويقع في أعلى الهضبة وتحطيه الأشجار الخضراء ومدرجات الأرز من كل الجوانب، بالإضافة إلى وجود متاجر لبيع التذكارات واللوحات الفنية الرائعة.
2- شلال شامبوهان
يقع الشلال في منطقة سوكاسادا ريجنسي، افتتح عام 2004، ويبعد مدة ساعة ونص عن مدينة بالي، كما يحتوي على 3 شلالات كبيرة الحجم، ويستخدم أحدهم للسباحة والقفز، حيث يعتبر من أهم أشهر الواجهات السياحية في إندونيسيا.
“شاطيء لوفينا“
تشتهر لوفينا بالرمال البركانية السوداء، كما تعتبر من أشهر مناطق الغطس والغوص والاستكشافات، كما يحتوي على الدلافين التي تضفي على المشهد السحر والجاذبية، ومناسب تمامًا للتنزه العائلي برفقة الأطفال.
اليوم السادس ” متاحف ومعابد بالي“
1- معبد “تاناه لوت“
هو من المعابد الهندوسية الشهيرة في بالي، ويعتبر معبد بحري يقع على صخرة ضخمة، كما يضم عدة معابد أخرى تقع على طول سلسلة الساحل الجنوبي الغربي، فتعرف بازدحامها الشديد من أجل التعرف على الثقافة والتراث.
2- متحف بلانكو رينيسانس
حيث يشتهر بتصميمه المعماري المستوحى من الفن الباروكي الأوروبي، ممزوج بجمال الطبيعة الاستوائية، كما ينسب المتحف للفنان الاندونيسي “دون أنطونيو بلانكو“، حيث اعتبر بمثابة محل إقامته آنذاك، حيث يحوي مجموعة من لوحاته الفنية المميزة، ومقطوعاته الموسيقية بالإضافة إلى أشعاره الرائعة.
3- معبد بيساكيه الأم
يقع على سفح أعلى جبل في بالي وهو “جونونج أجونج“، كما يعتبر إحدى المعابد التسعة المصممة لحماية جزيرة بالي من الشر، كما يضم أكثر من 28 مبنى، بني على سبعة شرفات تصاعدية، فيعد أهم معالم بالي السياحية التراثية.
اقرأ أيضًا: 5 أيام في ماليزيا.. لمحبي السفر بتكلفة بسيطة