القصة الكاملة لإجراء “الروبوت” جراحات خاصة داخل المستشفيات المصرية
نظرًا للتطور الهائل لتكنولوجيا “الروبوت”، تم الاستعانة به للقيام بمهامات عدة حول العالم، ومن أشهرها استخدامه مؤخرًا في مجال الطب، لما يتميز به من دقة شديدة وتطور عظيم، يساهم في زيادة فرص نجاح العمليات الخطيرة، أو من أجل الأمراض التي قد تشكل خطرًا على حياة الأطباء مثل الأوبئة.
لذا تقدم لك “كلمتنا” أول جراحات في مصر تتم عن طريق الروبوت:
عمليات باستخدام الروبوت:
عرفت الأورام دومًا بأنها تهدد حياة المريض، كما تشتهر بصعوبة العلميات الجراحية التي تجرى من أجل إزالتها.
فبعضها يحقق نجاحًا باهرًا، وآخر فشل زريع قد يودي بحياة المريض، ونظرًا للتطور التكنولوجي الهائل الذي شهده العصر الحديث، ساهم الإنسان الآلي في إجراء معظم العمليات الجراحية الدقيقة في العالم.
حتى استعانت مصر بتلك التقنية العبقرية، لأول مرة في “المعهد القومي للأورام” من أجل إجراء عمليات جراحات الأورام، التي تعتبر بدورها الأولى في مصر وأفريقيا، حيث تم إجراء أكثر من 300 عملية جراحية، بواسطة الروبوت، كما حققت نسبة نجاح يضاهي العمليات الجراحية التقليدية.
فأثناء الجراحة تكون الرؤية مجسمة ثلاثية الأبعاد، كما يستخدم الروبوت آلات أكثر دقة من تلك المستخدمة في الجراحات التقليدية، تستطيع الدخول إلى أماكن دقيقة للغاية ولكن باحترافية شديدة.
ولكن تستخدم تلك التقنية في أنواع محددة من الأورام وهي أورام الرحم، القولون، الكلى، المسالك البولية وأورام البروستاتا.
روبوت للرعاية الصحية:
بالإضافة إلى العمليات الجراحية، تم اختراع أول روبوت في العالم اطلق عليه اسم “كيرا“، يمكنه إجراء مسحات فيروس كورونا، على يد المهندس المصري “محمود الكومي“.
كما يقوم الروبوت بإجراء أشعة طبية للمريض، بالإضافة إلى قياس الوظائف الحيوية، من أجل سرعة تشخيص المريض وتوفير الوقت، وهو الأمر الذي دعاه لاختراع “كيرا“.
ولعمل شبكة متصلة من الروبوتات حول العالم، يحصل الروبوت على معلوماته الطبية من خلال تجربة الصواب والخطأ، كالإنسان البشري تمامًا.
حتى يصبح مع مرور الوقت والمعاينة المستمرة وبناءً على مخزون المعلومات، قادر على تشخيص المريض بصورة صحيحة، وبسهولة ودقة شديدة.
بالإضافة إلى أنه بالممارسة الدائمة، سيحمل الروبوت معلومات عن أمراض أكثر، مما سيساهم في زيادة تشخيص عدد أكبر من المرضى، الأمر الذي بدوره قد يخفف الأعباء عن الأطباء، بالأخص في ظل جائحة كورونا، منعًا للاختلاط بالمصاب.
حيث تقوم “كيرا” أيضًا بقياس درجة الحرارة والضغط والسكر، بالإضافة إلى إجراء إشاعات مختلفة مثل القلب، كما يمكنها تشخيص مرض السرطان بمختلف أنواعه، وغيرها من المهام التي تصدر نتائجها بدقة شديدة، أكثر من تلك التي تنتج عن الطرق التقليدية.
ليحصل محمود الكومي على جائزة معرض جنيف الدولي للاختراعات في عام 2021، بالإضافة إلى تكريمه في سويسرا، نظرًا لاختراعه العظيم المفيد للبشرية.
اقرأ أيضًا: من هي “غريس” شقيقة “الروبوت صوفي”؟ وما علاقتها بكورونا؟