موهبة شابة تشارك لأول مرة في معرض الكتاب، قرر أن يكتب شيئًا يشبهه، يكتب ما يريد أن يقرأه دون أن يشعر بالملل بل يكمل القراءة دون توقف، قرر أن يكتب رواية يخرج منها القارئ مستفيدًا بمعلومات لم يكن يعرفها من قبل في إطار ممتع ومشوق.
أنه الكاتب يوسف حرب، شاب في ربيعه الثالث والعشرين، وحاصل على ليسانس حقوق جامعة القاهرة وباحث في مرحلة الماجستير في القانون، الذي يصدر له هذا العام في معرض الكتاب رواية “ألغاز حوني”، وكان لموقع كلمتنا لقاءً معه يروي فيه يوسف أكثر عن حبه الكتابة وتفاصيل روايته في معرض الكتاب.
“الكتابة تحتاج إلى شيئين هما الموهبة وأن يكون الإنسان قارئ جيد” بتلك الكلمات بدأ يوسف حرب حديثه موضحًا أن تجربته في الكتابة بدأت بسبب حبه الكبير للقراءة، ذلك الأمر الذي يشكل أساس قوي لتنمية موهبة الكتابة.
ويضيف أن القراءة كانت البداية ليقرر أن يكتب رواية يتمنى أن يقرأها لو كان هو القارئ، ولا يشعر بالملل أثناء قراءتها حتى آخر سطر فيها، وفي نفس الوقت يستفيد منها القارئ، ومن تلك النقطة بدأ يفكر في كتابة روايته الصادرة في معرض الكتاب واستطاع أن يجعلها مشوقة وممتعة وتحتوي على العديد من المعلومات.
أما عن نوعية الرواية وفكرتها فيؤكد حرب أنها من أدب التشويق والمغامرة والدراما، لافتًا إلى أن الفكرة طرقت أبواب عقله عندما كان على دراية بمعلومات تاريخية يكاد يجزم أن العديد من الأشخاص لا يعرفون عنها شيئًا، لذلك قرر أن تكون تلك فرصة جيدة لكتابة رواية يستفيد منها القارئ بالمعلومات وفي نفس الوقت يكون مستمتعًا بتلك المغامرة.
اقرأ أيضًا: شباب معرض الكتاب| سر رواية “خلود” للكاتب محمد خالد
“ألغاز حوني” في معرض الكتاب:
يوضح يوسف أنه اختار اسم “ألغاز حوني” حتى يكون غريبًا ومشوقًا ويدل على كثرة الأحداث والألغاز في الرواية التي تجذب القارئ، لافتًا إلى أن أحداث روايته في معرض الكتاب تدور حول مغامرة يقع فيها البطل تجعل القارئ يعيش تلك الأحداث حتى يصل إلى نهاية المغامرة التي تتميز بالتشويق والحبكات درامية.
وعن مشاركته في معرض الكتاب يقول حرب إن رواية “ألغاز حوني” هي أول مشاركة له في معرض الكتاب ولكنها لن تكون الأخيرة، لافتًا إلى أنه سيتواجد في المعرض يوم 1 يوليو، وأن الرواية ستكون متوفرة في دار مسار للنشر والتوزيع بالمعرض.
ويشير يوسف إلى أنه في بداية كتابته للرواية لم يكن يتلقى أي تشجيع، ولكن بعد أنهاها وقرأها العديد أصبحوا يشجعوه لثقتهم في موهبته، خاصًة خطيبته التي كانت تشجعه من أول يوم قرر فيه كتابة الرواية.
أما عن دعم المواهب الشابة فيؤكد حرب على ضرورة تشجيع الشباب للكتابة والثقافة من خلال إتاحة الفرصة والمجال للمواهب الشابة الجديدة أن يقوموا بنشر أعمالهم، وذلك لأنه العديد من الموهوبين في الكتابة ولكن لا تتوافر لهم فرصة نشر أعمالهم، كما أنه يرى أن العديد يهتم بالقراءة ولكن نستطيع زيادة عدد القراء أكثر من خلال توعية الدولة بأهمية القراءة.
اقرأ أيضًا: شباب معرض القاهرة للكتاب| “أحمد سليمان” يصارع نقاط ضعف الإنسان في “عيادة فقدان الذاكرة”
