يضم معرض الكتاب العديد من المواهب الشابة المبدعة التي تسعى إلى إثبات ذاتها وتنمية مهاراتها الكتابية، لتتوج موهبتهم بعمل أدبي يجذب الانتباه، ومن ضمن تلك المواهب الشابة كان لمنصة كلمتنا لقاءٌ مع عبده جادو أحد الكُتاب الشباب في معرض الكتاب، والذي قرر أن يسعى وراء حلمه ليحققه من خلال روايته “الرحيل الثالث”.
يقول عبده جادو، طالب بكلية الشريعة والقانون، لمنصة كلمتنا إن روايته “الرحيل الثالث” هي المشاركة الأولى له في معرض الكتاب، وأنها رواية اجتماعية تدور فكرتها حول التجارب المملة والقاسية التي تتسبب في تعب الروح من الطفولة للشباب، فمثلًا تحدث العديد من التجارب السيئة التي تجعل الحياة تأخذنا في دوامة، مما يتسبب في خسائر كثيرة أبرزها خسارة النفس.
ويضيف جادو أن الرواية تأخذ القارئ من عالمه إلى العلم والنور من أجل استعادة الثقة بالنفس ومراجعة النفس بدلًا من تحمل الخسائر فقط وذلك من خلال أخذ هدنة واعتزال ما يؤذي وإنهاء الصراع التاريخي بين العقل والقلب بسلام، لافتًا إلى أنه يشارك في معرض الكتاب هذا العام برواية أخرى أيضًا هي “شظايا الواقع” والتي تتحدث عن الواقع والأشياء الصغيرة التي ينتج عنها أمور ومشاكل كبيرة.
ويتابع عبده أن روايته “شظايا الواقع” تدور أحداثها حول شاب في مقتبل العمر يمر بالعديد من التجارب السيئة التي تجهله يلجأ للهجرة غير الشرعية، وتسلط الرواية الضوء حول حياة المصري في الخارج كيف تكون صعبة، وبعد الرجوع إلى الوطن يبدأ الاستقرار.
معرض الكتاب والرجوع إلى القراءة:
يؤكد جادو أن معرض الكتاب يكون فرصة جيدة للشباب من أجل تنمية هواية القراءة، وأننا نحتاج معرض الكتاب طوال الوقت ليست فترة زمنية معينة، فالكتاب صديق عندما يخذلك الجميع لا يخذلك الكتاب، لذلك فالجميع يحتاج الرجوع إلى القراءة مرة أخرى واستبدال الهواتف المحمولة بالكتب، وأنه لا يجب الانشغال بالحياة العملية والتخلي عن القراءة بل يجب أن تكون جزءًا من حياتنا اليومية.
ويختتم عبده حديثه لكلمتنا ناصحًا الشباب عدم اليأس أو الاستسلام وأنهم سيجدون في نهاية الطريق نور، كما يجب عليهم السعي وراء أحلامهم والمعافرة لتحقيق تلك الأحلام، وأن يتركوا العنان لتفكيرهم دون وضع سقف لطموحهم، لذلك يجب على كل شاب أن يبدأ في أخذ خطوات مهمة في حياته لإيجاد نفسه وتحقيق أحلامه.
اقرأ أيضًا: معرض الكتاب| خبير بالتربية والتعليم يصدر كتابًا تفاعليًا لتعليم النحو لمختلف الأعمار
