لرواد الأعمال .. تعرف على سلبيات العمل الفردي في الشركات الناشئة
من أكثر الأشياء أهمية لنجاح الشركات الناشئة وجود فريق عمل جيد يعمل بشكل جماعي من أجل التكاتف والمشاركة لتحقيق الأهداف المرجوة بإبداع، ولكن البعض يلجأ إلى العمل الفردي، ولا يعلمون أن الاستمرار هكذا لا يؤدي إلى إنتاج الأفكار الإبداعية والمتنوعة مقارنة بالعمل الجماعي.
ويجب على كل رائد أعمال أن يحث فريق عمله على العمل الجماعي وتجنب العمل الفردي، لتحقيق النجاح والإبداع في الشركات الناشئة، وفي السطور التالية تقدم لك منصة “كلمتنا” أبرز سلبيات العمل الفردي.
سلبيات العمل الفردي:
1. أفكار وإبداع محدود
من أبرز سلبيات العمل الفردي قلة الأفكار الإبداعية حتى لو كان ذلك الفرد مبدعًا، لكن تظل أفكاره محدودة وغير متنوعة مقارنة بالفريق الجماعي، كما تأتي فترة ويشعر الفرد أنه يحتاج إلى أشخاص آخرين لدعمه وتقديم أفكار أكثر متنوعة وإبداعية تفيد العمل.
2. مهارات متنوعة
لا يستطيع أكثر الأفراد المؤهلة والتي تمتلك كفاءة جيدة أن تكون لديها جميع المهارات اللازمة للقيام بجميع عمل الفريق الكامل، ولكن فريق العمل الجماعي يمكنه امتلاك العديد من المهارات المتنوعة التي تساعد على إنجاز مهام العمل كاملًة بشكل جيد.
3. استغراق وقت طويل في العمل
العمل الفردي يستغرق وقتًا طويلًا في إنجاز المهمات، وذلك مقارنة بالعمل الجماعي الذي يستغرق وقتًا أقل، كما أن خلال إتمام مهام العمل يكون الفرد وحده عليه جميع المسئولية في مختلف المراحل على عكس العمل الجماعي الذي يتحمل فيه الجميع المسئولية لإنجاز المهام في الوقت المحدد دون تأخير.
4. الشعور بالملل
عندما يعمل الفرد وحده مع الوقت قد يشعر بالملل، لأنه لا يشارك الأفكار مع غيره أو يتحدث مع شخصًا آخر، مما يجعل العمل كثيرًا مملًا له.
5. عدم وجود تشجيع وتحفيز
يتميز العمل الجماعي بوجود التشجيع والتحفيز بين جميع أفراد فريق العمل الواحد لإنجاز المهام بنجاح، ولكن العمل الفردي يكون الشخص بمفرده ولا يشجعه أحد ويكون على الفرد تشجيع نفسه بنفسه.
6. الشعور بالتوتر
عندما يعمل الشخص بمفرده يستغرق وقتًا طويلًا لإنجاز العمل ذلك الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الشعور بالتوتر، بسبب الشعور بضرورة إنجاز المهام في أسرع وقت وعدم وجود أشخاص أخرى يتقاسمون العمل مع ذلك الفرد.
7. عدم إتمام المهام
من سلبيات العمل الفردي أنه في حالة لم يستطيع الفرد إتمام مهمته في الوقت المحدد، لا يوجد شخص آخر يكمل المهمة بدلًا عنه، على عكس العمل الجماعي الذي يستطيع شخص آخر تولي المهام في حالة حدوث تأخير عن الوقت المحدد.