كيف تساعد التربية الحديثة على تنشئة الأطفال بطريقة سليمة؟
ذاع في الفترة الأخيرة بين البيوت، ما يعرف ب “التربية الحديثة” وهي إحدى الطرق الجديدة التي ينصح بها أطباء الأطفال، وهي تربية حديثة كما تسمى، تعتمد على بعض الخصائص والمقومات الطبية.
وفي السطور التالية تقدم لكِ منصة “كلمتنا” عزيزتي المرأة مفهوم التربية الحديثة.
مفهوم التربية الحديثة:
يطلق على العملية التربوية التي يستخدمها الوالدين لتربية أطفالهم، من أفضل اتخاذ أفضل القرارات التربوية التي تصب بالإيجاب على أبنائهم.
ومن الاعتقادات الخاطئة المنتشرة عن التربية الحديثة، هي السماح للأطفال بفعل أي شئ يريدونه، دون قواعد أو توجيهات، أو التزام بقواعد الدين، أو عدم مبالغة الأهل في الخوف على أطفالهم، بل إن التربية الحديثة، تعمل على تربية الطفل بالطريقة المناسبة لأسرته مع الأخذ في الاعتبار السبل السليمة والصحية للطفل ولا تؤثر بالسلب على صحة الطفل النفسية.
أهداف التربية الحديثة:
1- التعامل مع الأطفال بأحدث وسائل التربية.
2- تحقيق التوازن بين الأسرة والتزامات الحياة اليومية وانشغالاتها.
3- تحقيق الرضا والقناعة بحال الأسرة وكذلك العلاقة بين أفراد الأسرة.
4- اجتياز الأزمات والمشاكل التي تمر بها كل أسرة طبيعية، ومواكبة الأسرة للمجتمع ونجاحها.
5- الاستخدام الفعال من قبل الآباء والأمهات لوسائل الاتصال الحديثة، وتعليم أولادهم كيفية استخدامها بالطريقة الصحيحة.
نصائح عن التربية الحديثة:
يقدم بعض أطباء الأطفال النصائح لتحقيق التربية الحديثة السليمة، ومنها:
1- الصبر أثناء التربية:
تتطلب هذه العملية الصبر والاستمرارية والسعي طوال الوقت لضمان نجاح تربية الأطفال بالطريقة “الحديثة” الصحيحة، مع عدم اللجوء للضرب، فهو ممنوع في التربية الحديثة إلا في حالات خاصة جداً وليس باستمرارية كما يحدث في تربيتنا نحن الجيل القديم.
2- البحث عن الطريقة الأنسب في التربية:
تختلف تبعًا للظروف كل عائلة، وحسب طريقة تفكيرها، قد تتصف طريقة العائلة بالمرونة، وتكون هي الوسيلة الأنسب بالنسبة لهم في التربية، وقد ترى بعض العائلات أن الطريقة الحادة والحازمة هي الأنسب، وحتى إن كانت حازمة لا بد أن يتبع الوالدين قواعد التربية الحديثة.
3- غرس الأخلاق الحسنة:
الأطفال يعتبرون آبائهم هم القدوة الحسنة لهم، فإذا لمسوا منهم الأخلاق الحسنة، والحميدة، خرجوا للمجتمع من داخلهم أفضل الأطفال الصالحين، وينعكس ذلك بالإيجاب على أخلاقهم.
4- التوازن العاطفي:
يقتدي الأبناء بأسرتهم دومًا، لذا الأسرة السليمة عاطفيًا، والمستقرة نفسيًا، هي التي يخرج منها أطفال سعداء وسليمين نفسيًا وعقليًا لمواجهة الحياة والمجتمع، قادرين على تكوين أسر سليمة وصحيحة.
اقرأ أيضًا: هل طفلك يعاني من التأخر الدراسي؟.. إليكِ الأسباب