عاش هنا| لطيفة الزيات.. كيف أثر حي الدقي على “الباب المفتوح”؟
هي أديبة وكاتبة وناشطة سياسية مصرية، ومن أوائل الروائيات اللاتي كتبن للتعبير عن أوضاع المرأة السياسية والاجتماعية، هي لطيفة الزيات إحدى رائدات العمل النسائي في مصر، وفي سلسلة عاش هنا تواصل منصة كلمتنا عرض تفاصيل حياة المشاهير والفنانين والأدباء وكبار الكتاب، ونكمل اليوم السلسلة مع الأديبة لطيفة الزيات.
النشأة
الأديبة لطيفة الزيات من مواليد محافظة دمياط، تلقت تعليمها بالمدارس المصرية، ثم حصلت على درجة الليسانس في اللغة الإنجليزية وآدابها بجامعة فؤاد الاول “القاهرة حالياً” في عام 1946م، وبدأت عملها الجامعي في عام 1952م حيث درّست في كلية البنات جامعة عين شمس ثم حصلت على الدكتوراة في الأدب من كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1957م.
المناصب
تولت لطيفة الزيات منصب رئيس قسم النقد والأدب المسرحي بمعهد الفنون المسرحية منذ عام 1970م حتى عام 1972م، كما شغلت منصب مدير ثقافة الطفل ومديراً لأكاديمية الفنون منذ عام م1972 حتى عام 1973م، وأشرفت على إصدار وتحرير الملحق الأدبي لمجلة الطليعة.
وكانت لطيفة الزيات عضواً بمجلس السلام العالمي، وعضو شرف لاتحاد الكتاب الفلسطيني، وعضو بالمجلس الأعلى للآداب والفنون، وعضو لجان جوائز الدولة التشجيعية في مجال القصة ولجنة القصة القصيرة والرواية، كما أنها كانت عضواً منتخبا في أول مجلس لاتحاد الكتاب المصريين.
وترأست لجنة الدفاع عن القضايا القومية عام 1979م، ومثلت مصر في العديد من المؤتمرات العالمية.
الجوائز
نالت لطيفة الزيات جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1996م، وفازت بأول دورة عن جائزة نجيب محفوظ للأدب في سنة وفاتها 1996م عن روايتها “الباب المفتوح”.
أعمالها
من أشهر أعمال الأديبة لطيفة الزيات “الشيخوخة” و المجموعة القصصية “حملة تفتيش” و”بيع وشراء”، ورواية “صاحبة البيت”، ورواية “الرجل الذي عرف تهمته”.
حي الدقي
أثر مكان إقامة الأديبة لطيف الزيات بحي الدقي داخل محافظة الجيزة على مؤلفاتها، وهو ما ظهر واضحاً في العديد من رواياتها وأشهرها “الباب المفتوح”، والذي تحول إلى فيلم سينمائي من بطولة الفنانة فاتن حمامة والفنان صالح سليم، وفاز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان جاكرتا السينمائي وصدرت لها ترجمة باللغة الإنجليزية.
اقرأ ايضاً: عاش هنا| زينات صدقي.. كيف تأثرت بحي الأزبكية؟