اللمة في رمضان.. سفرة واحدة تجمع العيلة
همسة السيد
النهارده اول يوم في رمضان، ولمة العيلة شئ أساسي، كل واحد فينا بيتجمع مع عيلته في مشهد كلنا بنستناه من السنة للسنة.
غالبًا عزومة أول يوم رمضان بتبقي عند الكبير في كل عيلة، سواء الوالدين، الأخ/الأخت، الخال/العم، الجد/الجدة أو غيرهم من الحبايب
عزومات رمضان بتكون فرصة نتجمع مع أهلنا اللي ممكن نقعد بالسنة منشفش أي حد فيهم غير في المناسبات الرسمية، ما بالك برمضان اللي ممكن يوصلك أنك تشوف خالك مثلاً اللي مسافر برة وبينزل مرة في السنة وهي غالبًا مرة رمضان.
أجواء العزايم بتختلف من عيلة للتانية، فمثلاً تلاقي اللي يتفقوا على أنه كل عيلة تجيب أكل خاص بيها ويتشاركوا فيه، أو إن صاحب العزومة يسأل كل فرد عن أكلة نفسه فيها ويحضرها عالفطار.
لمة العيلة عالسفرة ده مشهد تاني خالص، قبل المغرب بساعة تقريبًا كل البنات والستات بيتجمعوا في المطبخ، وغالبًا احنا كبنات بنحاول نهرب بس على مين!
ماما بتمسك فينا وتصمم إننا نساعد علشان يطلع الفطار بأحلى طعم وأصناف اللي عايزينها الموجودين.
يبدأ الشيخ الشعراوي درسه، والسفرة بتتجهز بالملاعق والسكاكين والأطباق ” الخارجة من النيش”
نتجمع كلنا على صوت ” مدفع الإفطار اضرب”
وندعي ونتمني ربنا يتقبل مننا، ونبدأ في الفطار.
طبعًا كشباب بنفضل إننا نخرج مع أصحابنا ونفطر سوا ونحلي سوا وهكذا.
لكن صدقوني في روحانيات ومشاعر غريبة بتتولد لحظه اللمة وبترحل مع انتهاء الشهر الكريم.
الحلويات والقطايف والكنافة دي أشياء مفروغ منها، وأنصحكم بشدة ع كنافة ايتوال بتبقي عجب عندهم، عندك المانجا والخُشّاف، والكولا والشيكولاتة.
المهم تجهزوا فوار للهضم لانه أكيد بعد صينية الرقاق أو البط اللي نينه عملته هتحتاج انك تتهضم، ومفيش أحلى من دي خروجة وكل سنة واحنا ملمومين ع سفرة واحدة.