كلام رجالة

بين السطور| زمن الخيول البيضاء

زمن الخيول البيضاء، رواية ملحمية للشاعر والروائي إبراهيم نصر الله، ويتطرق الكاتب في الرواية على الحديث عن قرية فلسطينية بعينها، لم يسبق لأحد التكلم عنها باستفاضة، والرواية تسلط الضوء على 3 فترات زمنية مختلفة لثلاثة أجيال من أسرة معينة تعيش داخل القرية حديث الرواية.

يبدء التسلسل الزمني يبدء الأحداث في الربع الأخير من القرن 19، مرورًا بالحكم العثماني وصولًا إلى النكبة وما بعدها، والقرية التي ركز عليها الكاتب هي مثال لنقل الحقيقة لمأساة شعب فلسطين، أيضا تعد رواية زمن الخيول البيضاء بمثابة ردً على رواية الصهيونية التي تلغي حق الشعب الفلسطيني في أرضه،

أيضا تطرقت الرواية إلى الصراعات كانت تحدث بين الفلاحين الفلسطنين، بجانب ذلك الصراعات التي كانت تحدث بين الإنجليز والأتراك والمهاجرين اليهود وصراعاتهم مع القيادات العربية الأخرى

كما تناول الكاتب شرح الأحداث بالتفصيل التي تعكس تراث شعب يعيش ليحرر أرضه، تطرق الكاتب لسرد 125 عامًا من تاريخ الشعب الفلسطيني مابين نهايات القرن 19 مع بدايات القرن 20

كما قام الكاتب بتقسيم هذه الأحداث إلى 3 قصص وهي
قصّة الريح

تبدأ أحداث القصة مع بداية خروج العثمانين من فلسطين وخروجهم على يد الإنجليز، واصفًا لهم “بالريح”

قصة التراب

قصه التراب تتناول فترة احتلال الأنجليز لأرض فلسطين وصولًا لدخول الاسرائليون فلسطين،بعد أحداث وعد بلفور.

قصة البشر

وتتحدث القصة عن المرحلة الزمنية التي انتشرت فيها العصابات اليهودية والمستوطنات، وبجانب هذه الأحداث أيضا الخيانات والنهب والسلب وغيرهم من العمليات الغير أدمية.


الكاتب إبراهيم نصر الله

ولد الأديب إبراهيم نصر الله في عمان عاصمة الأردن، ووالديه من فلسطين ونزحا من إحدى القرى القابعة غرب مدينة القدس بفلسطين، درس الكاتب في مدارس وكالة الغوث داخل مخيم الوحدات ليكمل دراسته بعدها ليحصل على دبلوم التربية وعلم النفس ليسافر بعدها إلى السعودية ويعمل مدرسًا هناك ليعود بعدها إلى الأردن ليعمل صحافيًا هناك وشغل منصب مدير النشاطات الأردنية ليتفرغ بعدها للكتابة وحصوله على 9 جوائز مثل البوكر وجائزة عويس للشعر العربي، يعد إبراهيم نصر الله من أشهر الكتاب العرب في العصر الحديث.

أهم اقتباسات رواية زمن الخيول البيضاء

أنا لا أقاتل كي أنتصر، بل كي لا يضيع حقي

كثرة الأحزان يا عمي جعلت الناس مفاجيع أفراح

كل مايفعله الانتظار هو مراكمة الصدأ فوق أجسادنا.

 

اقرأ أيضا:   بين السطور| رواية ساق البامبو.. والبحث عن الهوية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى