تحتفل مصر في السادس من أكتوبر بذكرى انتصار حرب أكتوبر العظيمة، فقد استطاع الجيش في 6 ساعات أن يخترق مانع خط بارليف، كما منع القوات الإسرائيلية من استخدام أنابيب النابالم بخطة عظيمة، واستطاع تحقيق الانتصار العظيم، فماذا قال الأدباء والمثقفين عن حرب أكتوبر؟
الرئيس الراحل أنور السادات
“لقد حاربنا ونحارب من أجل السلام الوحيد الذي يستحق وصف السلام، وهو السلام القائم على العدل، فالسلام لا يفرض، وسلام الأمر الواقع لا يدوم ولا يقوم، إننا لم نحارب لكي نعتدي على أرض غيرنا، بل لنحرر أرضنا المحتلة ولا يجاد السبل لاستعادة الحقوق المشروعة لشعب فلسطين، لسنا مغامري حرب.. وإنما نحن طلاب سلام”.
“لقد استعاد سلاح الطيران المصري بهذه الضربة الأولى كل ما فقدناه في حرب 1956 و1967، ومهد الطريق أمام قواتنا المسلحة بعد ذلك لتحقيق ذلك النصر الذي أعاد لقواتنا المسلحة ولشعبنا ولأمتنا العربية الثقة الكاملة في نفسها وثقة العالم بنا، وأنهى إلى الأبد خرافة إسرائيل التي لا تهزم”.
“السلام ليس بالإرهاب مهما أمعن في الطغيان، ومهما زين له غرور القوة أو حماقة القوة، ذلك الغرور وتلك الحماقة التين تمادى فيها عدونا”.
الأديب نجيب محفوظ
“إن 6 أكتوبر ثورة وليست معركة وحسب، فالمعركة صراع قد ينتهي بالنصر أو بغيره، ولكن الثورة وثبة روحية تمتد في المكان والزمان حتى تحقق الحضارة، إنها رمز لثورة الإنسان على نفسه وتجاوزه لواقعه، وتحديده لمخاوفه ومواجهة لأشد قوى الشر عنفا وتسلطاً إن روح أكتوبر لا تنطفىء فقد فتحت لنا طريقاً بلا نهاية، ليس العبور سوى أول قفزة فى تيار تحدياته”.
توفيق الحكيم
“عبرنا الهزيمة بعبورنا إلى سيناء ومهما تكن نتيجة المعارك فإن الأهم الوثبة فيها المعنى، أن مصر هي دائماً مصر تحسبها الدنيا نامت، ولكن روحها لا تنام، وإذا هجعت قليلاً فإن لها هبة ولها زمجرة، سوف تذكر مصر في تاريخها هذه اللحظة بالشكر والفخر”.
يوسف السباعي
“منذ السادس من أكتوبر تغير إيقاع الحياة ونبضها من حولنا، بعد أن عبرت قواتنا المسلحة إلى سيناء فقد عبرت إلى آفاق المستقبل، وخلفت وراءها كل ظلام اليأس والتمزق والهزيمة، وراحت ترسم خريطة جديدة للتاريخ العربي الحديث”.
الشيخ زايد آل نهيان
“النفط ليس أغلى من الدم العربي”، وقال ذلك بعد إعلانه قطع النفط عن إسرائيل والدول التي تساندها، أثناء زيارته للندن وتابعته في ذلك باقي الدول العربية.
محمد حسني مبارك
“إن النجاح العظيم الذي حققه العرب في هجومنا يوم 6 أكتوبر عام 1973، يكمن في أننا قد حققنا تأثيراً سيكولوجيًا هائلاً في معسكر الخصم والمجال العالمي الفسيح، ويبقي عليهم بعد ذلك أن يفكروا في نتائج التأثير على العالم ليحصلوا على مؤازرته وتأييده”.
اقرأ أيضًا: كيف ساهم أهل النوبة في نصر أكتوبر.. «الشفرة النوبية» تجيب!
