استطاعت مؤسسة كيميت وهي مؤسسة غير هادفة للربح أن تجذب انتباه الجمهور بما تقدمه من مشاريع مبتكرة تدعم الفنون والصناعات الإبداعية، بهدف تعزيز الهوية الثقافية المصرية بأسلوب عصري، مما أثار إعجاب العديد من المهتمين بالفن والثقافة، خاصة الشباب الباحثين عن طرق لتطوير مواهبهم وتوظيفها في السوق الإبداعي، الأستاذ أحمد ممدوح، المدير التنفيذي لشركة “كيميت” وصاحب الرؤية الإبداعية وراء هذا المشروع، اعتمد على خبراته كخريج فنون جميلة، ليبتكر طرقًا تجمع بين التراث والتطور، مما جعل “كيميت” منصة ملهمة لتمكين الفنانين ودعم الصناعات الثقافية..
وفي حوار خاص مع منصة “كلمتنا”، شاركنا ممدوح أفكاره حول الاقتصاد الإبداعي، واهتمامه بالتعاون الدولي، خصوصًا مع الصين، لتبادل الخبرات وتطوير المجال الثقافي.
1. ما هي الأسباب التي دفعتكم لاختيار مجال الفنون والصناعات الإبداعية في شركتكم؟
كخريج فنون جميلة وبعد سنوات من العمل في المجال، لاحظنا وجود فجوة كبيرة بين سوق صناعة الهوية الثقافية وطلاب الجامعات والمحتوى الإبداعي. لذلك، قررنا التركيز على سد هذه الفجوة من خلال تطوير السوق الاجتماعي والثقافي بطريقة تواكب العصر وتدخل ضمن الاقتصاد الإبداعي، الذي يُعد من أسرع القطاعات نموًا ولا يحتاج إلى ميزانية ضخمة ولكنه يحقق عوائد كبيرة ويوفر فرص عمل للشباب.
2. ما هو السبب وراء اهتمامكم بالتعاون مع الصين في مجال الصناعات الإبداعية؟
الأمر لا يتعلق بالاهتمام بالثقافة الصينية بشكل خاص، ولكن الصين تُعد أكبر دولة تحقق عوائد من الصناعات الإبداعية والثقافية. لذلك، كان من الضروري التعاون معها لاكتساب وتبادل الخبرات، حيث تسعى أي دولة أو مؤسسة نحو البحث عن النماذج الناجحة في المجال الذي تعمل فيه.
3. كيف ترى العلاقة بين التطوير المستمر في المجال الإبداعي ومعدلات النمو الاقتصادي؟
المجال الإبداعي يعتمد بشكل أساسي على التطوير المستمر، وهذا ما يساعد على انتشاره السريع ويجعل معدلات النمو الاقتصادي فيه قوية ومتزايدة، خاصة مع توافر عدد كبير من المبدعين الذين يسهمون في خلق فرص عمل جديدة للشباب.