4 علماء مصريين تركوا بصمة حول العالم
عرفت مصر دومًا بعلمائها الرواد في مختلف المجالات، حيث ساهموا في اختراعات أثرت في تاريخ البشرية ومازال صداها قائم.
لذا تقدم لكم “كلمتنا” 4 علماء رفعوا اسم مصر عاليًا:
1- عالم الفضاء المصري د. “محمد رجب“:
ولد في أحياء مصر الجديدة وقضى طفولته وشبابه بين شوارعها، حيث تلقى تعليمه في مدرسة “ليسيه الحرية” في مصر الجديدة، ومنها إلى هندسة عين شمس، ثم قسم الطيران في هندسة جامعة القاهرة، كما كان يتعلم آنذاك الطيران الشراعي في مطار إمبابة.
ثم سافر إلى فرنسا من أجل تحضير الدكتوراة، ومنها غادر إلى أمريكا التي شهدت على 35 سنة من حياته، وصولًا لمحطته الأخيرة وهي اليابان.
ليصبح ضمن فريق عمل مشروع بناء صاروخ فضائي تابع لشركة يابانية، لإرسال قمر صناعي إلى القمر، وهو مشروع يتطلب قدرات عظيمة وسرعة هائلة، حيث تم اختيار د.محمد رجب من بين ملايين العلماء، نظرًا لتاريخه الحافل بالنجاحات والانجازات العلمية حول العالم.
2- عالم الحفريات المصري “هشام سلام”:
هو أستاذ الحفريات في جامعة المنصورة بدلتا النيل، وأستاذ الحفريات بالجامعة الأمريكية، كما أنه مؤسس مركز المنصورة للحفريات الفقارية.
اكتشف هشام سلام “منصوراصورس“، وهو هيكل لديناصور كان يعيش في الفيوم قبل 75 مليون سنة، ذو حجم عملاق كبير، حيث يعد ذلك الاكتشاف دليل قوي وحقيقي على اتصال قارتي إفريقيا وأوروبا جيولوجيًا.
وبعد ذلك الاكتشاف العظيم، حصل هشام سلام على تمويل من جامعة المنصورة والجامعة الأمريكية، بالإضافة إلى تمويل لتطوير مركز الحفريات من أكاديمية البحث العلمي.
3- العالم النووي “هشام ناصف”:
هو مدير تطوير مفاعلات نووية في اليابان، تخرج من جامعة الإسكندرية قسم الهندسة النووية، وهي الكلية التي تخرج منها عظماء عدة من العلماء المصريين.
حتى سافر إلى اليابان لتحضير الدكتوراة في جامعة طوكيو، ومنها إلى هيئة الطاقة الذرية اليابانية.
ونتيجة حادثة توسونامي اليابان الشهير، انفجر المفعل النووي “فوكوشيما” وأدى إلى خسائر فادحة، وكان السبب وراء انفجاره ضعف نظام الأمن آنذاك، فعُين هشام ناصف لمراجعة خطط الطوارىء للمفاعل النووي من أجل تجنب تلك الحوادث من جديد.
كما قال أنه يقوم على مشروعات عدة من شأنها أن تفيد العالم، وصرح أن مصر تمتلك 7% من مخزون العالم من معدن “الثوريا” الموجود في الرمال السوداء، التي توجد في مدينتي رشيد ودمياط.
4- الدكتور “أحمد سالمان”:
الدكتور أحمد محمود سالمان، هو دكتور المناعة و أبحاث تطوير اللقاحات بمعهد “إدوارد جينر” بجامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة، بالإضافة إلى أنه مدرس علم المناعة بجامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة.
كما يعد المصري الوحيد والباحث الرئيسي في إنتاج لقاح “استرازيكا” لفيروس كورونا المستجد، حيث يعمل في جامعة اكسفورد التي تحمل تاريخه العظيم بين طياتها.
اقرأ أيضًا: “اعرف ولاد بلدك” .. مصريون رفعوا اسم مصر في مختلف المحافل