التوازن النفسي في علم النفس يعرف بأنه المستوى الثالث للصحة النفسية، وتسبقها السعادة والرضا النفسي، وكلاهما متعلق بالمشاعر، وعندما يصل الإنسان للتوازن النفسي يجمع بين الرضا والسعادة..
ولكن الإنسان في حالة تغير دائم بسبب البيئة المحيطة به، فيتعرض لارتباك في توازنه النفسي في بعض المراحل، ولكن بطبيعة الإنسان إنه يحاول إعادة اتزانه النفسي المطلوب لراحته؛ لذلك رصد علماء علم النفس عدداً من السلوكيات التي تضمن للإنسان الوصول إلى التوازن النفسي من أهمها:
1. الامتنان والرضا
يجب على الإنسان التعود المستمر أن ينظر إلى الأشياء التي يملكها في حياته حتى لو كانت بسيطة وأن يشكر الله عليها.
2. مهارات حل المشاكل
يجب على الإنسان أن يتمتع بمهارة حل أي مشكلة تواجهه، وأن يتمتع بقدرة جيدة لطرح حلول مختلفة لكل مشكلة، مع الوقت سيقف بثبات انفعالي أمام اي مشكلة.
3. تجنب الضغوطات
على الإنسان أن يبتعد عن كل ما هو يعرضه للضغط سواء ضغط نفسي أو اجتماعي فالمعارك مع المحيطين به مع الوقت تعرض الإنسان للاضطراب النفسي.
4. التخلص من الطاقة السلبية
من المهم للإنسان، أن يقوم بالتخلص من الطاقة السلبية أول بأول، خاصة تلك المشاعر المحملة بالغضب والحزن والغيرة، ويمكن الوصول لذلك من خلال الخروج مع من نحبهم والانطلاق في أماكن مفتوحة، مما يساعد على تصفية الذهن والسعادة.
5. التعلم من التجارب السابقة
بالطبع يمر الإنسان بخبرات مستمرة، منها الجيد والسيء، ولهذا يجب عليه ألا يعتمد على خبراته الشخصية فقط، وإنما يجب عليه أن يتعلم من خبرات الغير، خاصة المقربين منه.
6. ممارسة الرياضة
قد تساعد الرياضة في تخفيف الضغوط النفسية، فعند ممارسة الرياضة يفرز الجسم مادة الإندروفين الذي يجعلك تشعر بالسعادة، ويخفف من التوتر اليومي، فإذا كنت لا تمارس الرياضة فأنت محروم من مساندة الرياضة لك في رحلتك للتخلص من التوتر.