لماذا يعد ذبح الحيوانات الوسيلة الأكثر أمانًا؟
مع حلول عيد الأضحى وانتشار ذبح الحيوانات نتسائل جميعًا هل الذبح على الطريقة الإسلامية هو الوسيلة الأكثر أمانًا؟، وفي الواقع هذه الطريقة التي وضعها الإسلام لذبح الحيوانات هي الأفضل ليس فقط لأنها لصالح الإنسان، وإنما هي تراعي أيضا مشاعر الحيوانات وتعريضه للذبح بطريقة سريعة.
ولابد من التأكد من إتمام عمليات الذبح في المسالخ المخصصة والمصرح بها، لأن ذلك يضمن سلامة الذبيحة للاستهلاك، حيث يوفر ذلك الكشف البيطري قبل وبعد الذبح، والخطوات السليمة للذبح، فضلًا عن البيئة الآمنة والنظيفة للذبح.
ويشكل ذبح الحيوانات في الأماكن غير مخصصة لذلك خطرًا كبيرًا حيث يغيب عنها الإشراف البيطري، كما تتعرض اللحوم للفساد السريع بسبب درجات الحرارة والملوثات الخارجية، والتعامل مع الجزارين الغير مرخصين الذين لا يتمتعون بالكفاءة المهنية والصحية.
وعند قيامك بالذبح في المنزل لابد من الالتزام بعدد من الإجراءات وهي أولا عدم إجهاد الحيوان قبل ذبحه بوقت كاف حتى لا يستهلك مخزون الطاقة في عضلاته، وينتج عن ذلك انخفاض في جودة وطعم ولون اللحم حيث يصبح داكنًا.
ثانيًا ينصح بعدم إطعام الحيوان قبل الذبح لمدة 12 ساعة وتقديم الماء له بشكل مستمر، وذلك من أجل تقليل الفضلات في أمعائه وتسهيل عملية سلخه.
ثالثًا أن تكون السكين والأدوات المستخدمة في الذبح والسلخ نظيفة، كما يجب الحرص على أن تكون شفرة السكين حادة لإراحة الحيوان.
رابعًا لابد من الاتجاه نحو القبلة والتسمية قبل الذبح، خامسًا عند الذبح يجب التأكد من قطع الأوداج والقصبة الهوائية والمرئ لسرعة خروج الدم وإراحة الحيوان.
سادسًا عدم فصل رأس الحيوان حتى تمام عملية خروج الدم، سابعًا ينصح عند السلخ بعدم النفخ بالفم تجنبًا لحدوث تلوث، والتأكد من عدم ملامسة الأجزاء الخارجية من جلد الحيوان للحم أثناء السلخ.
ثامنًا لابد من توخي الحذر من تلوث اللحم عند إزالة الجهاز الهضمي للحيوان أي الأمعاء والكرش مع مراعاة عدم قطع جدار الأمعاء أو الكرش تجنبًا للتلوث.
تاسعًا ينصح بغسل السطح الخارجي للذبيحة بعد السلخ بماء نظيف صالح للشرب تحت ضغط، وأخيرًا يجب جمع مخلفات الذبائح في أكياس والتخلص منها بطريقة آمنة لا تسبب تلوثًا للبيئة.
اقرأ ايضاً: كيف تجهزين طفلك لعيد الأضحى؟.. إليكِ التفاصيل