لطلبة الجامعات: “الإجازة”.. جد وشغل وتدريب صيفي لكسب الخبرة
تأتي إجازة الصيف لأخذ قسط لا نهائي من الراحة واللعب والمرح، وكذلك السفر مع الأهل أو الأصحاب، لكن البعض يستغل الإجازة للعمل الحر أو لانجاظ تدريب صيفي في شركات، جرائد، معامل طبية، مواقع هندسية أو مستشفيات كل حسب تخصص الكلية.
وتختلف التجربة من سنة دراسية لأخرى، بمعنى أنك في الفرقة الأولى يمكن أن تضغط على نفسك بالعمل والتدريب في أكثر من مجال خلال إجازة الصيف.
على عكس السنة الأخيرة في الكلية، عليك أن تلتزم وتنظم وقتك ويستحسن أن تركز في مجال واحد فقط؛ لأنها سنة التخرج ولديك أولويات دراسية عن العمل.
السنة الأولى:
إذا كنت من الكليات ذات التخصص من السنة الثانية، يمكنك استغلال الإجازة الصيفية بعد السنة الأولى في تدريب صيفي على تخصصك، لكسب الخبرة العملية الأهم بكثير من الدراسية.
فوحدها لاتكفي مذاكرة الكتب عليك أن تدعم ذلك بالتدريب في سوق العمل، وخلال وقت قصير وفي سن صغير ستكون علاقات جديدة وكثيرة مع أناس من نفس بيئة عملك وبنفس طريقة التفكير، ومن أمثلة هذه الكليات التي تعتمد على العلاقات من الدرجة الأولى “كلية الإعلام” بالتدريب في الجرائد التي توفر لك ذلك من خلال مراكز التدريب ويمكنك متابعتهم على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، أو التدريب في التلفزيون والإذاعة، كذلك قسم العلاقات العامة.
السنة الثانية:
بعد أن تم تحديد تخصصك، عليك أن تضيق دائرة العمل والتدريبات، بتوفير الوقت والتدريب على ما يهمك وينفعك، ليس أي تدريب أو القبول بأي وضع كان.
تكون الأجواء إلى حد كبير في السنة الثانية هادئة وملائمة، لذلك تعتبر من أفضل السنوات الدراسية التي عليك استغلالها خاصة في إجازة الصيف.
السنة الثالثة:
ينتهي الشغف بالكلية والتخصص والأصدقاء ويصبح الذهاب للجامعة حمل ثقيل، يمكنك استغلال قلة الشغف بعدم انتظار الإجازة والاستفادة بالعمل بدلاً من التدريب.
فأنت أصبحت إلى حد كبير ملم بشؤون تخصصك كما أنه سبق لك التدريب لسنوات في نفس مجال تخصصك، لذلك حان وقت العمل ولا ينقصك أي شئ إن طالبت بتقاضي مكافأة بسيطة للتشجيع والمثابرة واستكمال العمل.
السنة الرابعة:
يعود الشغف ومعه قلق وتوتر ، فها أنت تحتاج للتركيز في مذاكرتك لاسيما مشاريع التخرج بطلة هذه السنة، وتحرص على أن تحافظ على التقدير العالي لتضمن وظيفة جيدة.
وهنا لامانع من أن تدعم فترة دراستك ببعض التدريبات وإن كنت في مكان ثابت حاول أن تدعم عملك وتثبت نفسك أكثر وأكثر لتكون لك الأولوية في التعيين بعد انتهاء دراستك.