كلمتها

مبادرة “مصرية ب100 راجل” هي السبيل نحو ربط المصريات بالخارج بوطنهم الأم

المرأة المصرية تعني الدولة والقوة والأمان، أينما وجدت، خارج حدود الدولة أو داخلها، ولما كانت المرأة المصرية في الخارج تشكل أعدادًامهولة، فكان لابد من إطلاق مبادرةمصرية ب100 راجل، لتآزر تلك السيدات، وتتخذ من خبراتهم العظيمة، نموذجًا مشرفًا في مصر، من أجل ربط تلك السيدات بوطنهم.

مبادرة مصرية ب100 راجل:

إذا نظرًا قليلًا إلى دول العالم عن كثب، سنجد أن المرأة المصرية تتواجد حول العالم كونها أم أو مرأة عاملة أو فتاة تدرس بالخارج، فهل يمكن أن تتخيل كم سيدة تود لو بإمكانها المشاركة في المبادرات الوطنية للدولة ودعم تلك القضايا كونها امرأة صاحبة رأي وقرار؟

ولكن كيف يمكنها فعل ذلك وهي في بلد آخر، وربما في قارة أخرى تفصل بينها وبين مصر ساعات طويلة، وربما أيامًا أيضًا؟ لذا من هنا قررت وزارة الهجرة إطلاق مبادرة مصرية ب100 راجل.

حيث تهدف إلى دمج السيدات المصريات في الخارج بالمبادرات الوطنية وخطة التنمية المصرية، ضمن إطار تنفيذ استراتيجية وزارة الهجرة، التي تهدف إلى ربط المصريين بالخارج بالوطن وأيضًا والدفاع عنه وتحسين صورة مصر خارجيًا، أمام الشائعات المغلوطة عنها في عدد من دول العالم.

كما تم تنفيذ تلك المبادرة بناءً على رغبة عدد كبير من المصريات بالخارج في المشاركة الوطنية للدولة المصرية، بالإضافة إلى أنه تم اختيارعدد من المصريات بالخارج في مجال خدمة المجتمع، ليصبحن سفراء مبادرة مصرية ب100 راجل، في الخارج باعتبارهن نماذج مؤثرة ناجحة.

كما أن من أهداف تلك المبادرة هي دمج المصريات بالخارج، بمبادرةأصلك الطيب، التي تهدف إلى مشاركة المصريين بالخارج، في تطوير القرى المصرية، ضمن مشروعحياة كريمة، التي تقوم على خطط دؤوبة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق رؤية مصر2030، ومؤخرًا أعلن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي عن انطلاقها رسميًا في حفل ضخم باستاد القاهرة.

أما عن آخر نموذج ضمن مباردة مصرية ب100 راجل، من سيدات ناجحة مؤثرة، فكانت دكتورةنيرمين بطرس، رئيس الأطباء المقيمين بمستشفى بروكديل الجامعي في بروكلين بنيويورك، من أجل دعمها كنموذج لطبيبة مصرية ناجحة بالخارج تفانت في عملها خلال جائحةكورونا، وأصبحت محل تقدير كبير في المجتمع الأميركي.

ليأتي ذلك ضمن جهود الدولة المصرية لتمكين المرأة، باعتبارها ركيزة المجتمع الأساسية وأحد أهم أسباب الابتكار والنجاح، فهي تصنع جيلًا سيقود هو العالم مستقبلًا، كما أن ذلك ضمن أهداف التنمية المستدامة مصر 2030، التي تهدف إلى المساواة بين الجنسين ودعم وتمكين المرأة اجتماعيًا واقتصاديًا، على جميع المستويات المحلية والعالمية، للارتقاء بالفكر المصري وبنظرة المجتمع تجاه المرأة التي قلل من قدرها وشأنها على مدار قرون طويلة.

إذا كنت تعيشين خارج مصر وتودي أن تصبحي جزءًا من مبادرة مصرية ب 100 راجل يمكنك التسجيل من هنا.

اقرأ أيضًا: ما هي القصة وراء اتحاد شباب الجمهورية الجديدة؟.. إليك التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى