7 أنواع لأساتذة الجامعة.. تعرف عليهم
تعد السنة الأولى في المرحلة الجامعية بداية اضطراب في عالم جديد، حيث إن الطالب في المرحلة الثانوية تكون حياته مقتصرة على المدرسة والدروس الخاصة والمذاكرة، والجامعة تكون بالنسبة للطالب هي حالة من الانفتاح على الحياة، ولكن يمكن أن يقع الطالب فى العديد من الأخطاء لقلة خبراته وعلاقاته الاجتماعية وعدم قدرته على التمييز بين الأشخاص.
مثلما يوجد فى الحياة الجيد والصالح يتواجد الشرير أيضا، لذلك عزيزي الطالب في السنة الجامعية الأولى كن ذكيا في اختياراتك وتعاملاتك مع الأفراد وبالتحديد أستاذك الجامعي، الذي سيرافقك جميع سنوات الجامعة، حاول أن تكون صديقا ودودا معه ، يجب عليك احترامه وتقديره لكونك تحصل على معلوماتك الدراسية وخبراتك الحياتية أيضا، وتتنوع شخصيات أساتذة الجامعة من شخص لآخر، ويرجع ذلك لطبيعة الشخصية إلى الدكتور الجامعي.
من هو الأستاذ الجامعي؟
الأستاذ الجامعي شخصية مسئولة عن تقديم العلم لديك في سنوات الجامعة، كما أنه يرصد درجاتك السنوية، ويضع الامتحانات والأسئلة، ويستطيع الأستاذ الجامعي التدريس في الجامعة عندما يتفوق على جميع زملائه في فترة دراسته ثم يقوم بدراسة الماجستير في تخصص الكلية ثم مرحلة الدكتوراة، وقد تستمر هذة المراحل لسنوات عديدة، ولكنه شخص يقدر ويحب البحث والعلم والمعرفة في شتى المجالات.
وفي التقرير التالي ترصد لكم منصة “كلمتنا” أنواع شخصيات الأساتذة في الجامعة، وكيفية التعامل والاستفادة من أستاذك الجامعي:
الشخصية المتعاونة:
تكون هذه الشخصية محبة للتعاون ومساعدة الطلاب وبالتحديد في السنة الأولى، طبيعية الشخصية تحاول الحصول على حب المحيطين من الطلاب، ويدرك جيدا كيف تكون سنوات الجامعة، لذلك تتعدد مساعداته للطلاب من خلال السهولة في شرح وتفسير المادة العلمية، الكرم فى الدرجات، سهولة الامتحانات، لايبخل على الطلاب بالمعلومات، متاح دائما لديهم من خلال الاتصال المستمر على منصات التواصل الاجتماعي، لذلك عزيزي الطالب حاول كسب الثقة مع هذا الدكتور.
الشخصية المرحة:
تتحدد طبيعية الشخصية حول حب المرح والهزار وخفة الظل داخل المحاضرة، كما أنه يستطيع توصيل المادة العلمية بأسلوب مرح وسهل، يساعد الطلاب على حب الجامعة والتفوق بها، وبالرغم من المرح والسهولة التي يتمتع بها إلا إنه يجب على تقديره واحترامه.
اقرأ أيضًا: مشاهيرك قدوتك.. اقرأ عن قصصهم في الجامعة
الشخص الطيب:
تعود طبيعة هذه الشخصية إلى عدة محاور، يصبح الدكتور في الجامعة بهذه المرحلة عندما تزيد خبراته وسنواته بالجامعة ولشخصيته الداخلية أيضا، يتمتع هذا الأستاذ بسمعة طيبة بين الطلاب نظرا لمساعدتهم على النجاح والسهولة فى التعامل وخوفه الدائم على مصالحهم، كما أنه يكون قريبا من الطلاب ومشكلاتهم.
الشخصية الغائبة:
فى سنوات الجامعة قد يقابلك الدكتور الغائب، وهو الذي لا تراه فى العام مرة واحدة وأثناء الامتحانات، وتكون هذه الشخصية منشغلة بالعديد من الأعمال خارج الجامعة، وقد يتواصل هذا الأستاذ مع طالب من الطلاب لكى يرسل المادة إلى زملائه.
الشخصية الصارمة:
وتكون هذه الشخصية تسعى رسم ذاتها أمام الطلاب من خلال دخول المحاضرة والتكلم فى محاور المادة، أو أن تضع للطلاب امتحانات مفاجئة، ويترتب عن تعامل هذه الشخصية مع الطلاب مجموعة من المشاكل النفسية ما بين الرهبة والخوف والقلق الدائم، وقد يعتقد الطلاب أن هذا الأستاذ عدو لهم.
اقرأ أيضًا: 8 خطوات علمية لتخطي السنة الأولى بالجامعة.. النجاح والتفوق مهمتك
الشخص الناقد:
تسعى هذه الشخصية دائما في إزعاج الطلاب وإحباطهم وتوصيل رسائل هادمة إليهم، وفى الجامعة قد يصادفك وجود هذا الدكتور الذي يعتقد أنه الأصح، كما أنه يعتقد أن النقد الدائم لتحسين وتقويم شخصيتك الاجتماعية، ولكن قد تصبح النتيجة عكسية لكونك وضعت رواسب الفشل بداخله.
الشخصية الحماسية:
تعد الشخصيات الحماسية والمتفاعلة في الجامعة من الشخصيات الناجحة، لكونه يدعمك دائما على تحقيق النجاح والتفاعل فى الحياة، كما أنه يشجعك على مذاكرة المواد دون ضغوط، ويساهم فى مشاريع الجامعة وقد يضع لك مخططات نجاح المشروع، وتجد هذا الأستاذ الجامعي مشارك في جميع فعاليات ومبادرات الجامعة.
كيف تستفيد من الأستاذ الجامعي؟
على مدار سنوات دراستك بالجامعة سوف تتردد عليك العديد من الشخصيات المتنوعة، والتي يمكن أن تكون دوافع للنجاح لديك، لذلك عزيزي الطالب تعرف على جميع الشخصيات من الطلاب وأساتذة الجامعة وأصنع لذاتك شخصيتك الخاصة المحبة للخير والمساعدة للآخرين، لا تكن النسخة السيئة في الحياة مهما واجهت.
اقرأ أيضًا: في أول سنة جامعة اعرف 10 أنواع طلاب ستقابلهم