نصائح للحفاظ على علاقتك مع شريك حياتك .. “الإيجابية الطريق لقلب المرأة”
غابت مبادئ الحفاظ على شريك الحياة من المجتمعات، وأصبحت العلاقة العاطفية سواء في الارتباط تسودها من حالة من الفتور والجفاف التي تغزو القلوب من ناحية شريك حياتك، ويأتي على ذلك رغبة الشريكين في الانفصال وابتعاد كلاهما عن الأخر، وتتعدد الأسباب حول ذلك الأمر والشعور الدائم في الهرب من علاقات الارتباط، وتكون هذا هذه المشاعر عن الكثير من الأفراد المرتبطين.
وتتعدد الأسباب العلمية والنفسية حول الرغبة في الانفصال عن شريك حياتك الدائمة في الأنفصال، وذلك بناء على دراسات وأبحاث علمية أجراها العديد من الباحثون حول العالم، حيث اتضح أن قرار الأنفصال أو البقاء هي حالة ورغبة تراود الأفراد المرتبطين عاطفيا أو في خطوات الزواج.
وظهر أن الأسباب تَكُمن في تغير الحياة بشكل يومي، الشعور الدائم بعدم الرضا، أصبحت السوشيال ميديا ووسائل التواصل الاجتماعي الحديثة تجعلنا نسعى دائماً في التطور والتميز وأن نظهر بشكل أفضل أمام الآخرين، ومن ضمن الأسباب التي تواجه الأزواج هو الشعور بعد الأهتمام من قبل الطرفين الرجل أو المرأة الأمر الذي يجعلهم يرغبون في الانفصال والابتعاد.
ومن الناحية العلمية أصبحت المرأة في الآونة الأخيرة من القرن ال21، تبحث عن نجاحاتها وارتقائها العلمي والمهني في الحياة مما أثر على العلاقة بين الذكر والأنثي وجعلها ترغب دائما في الانفصال عن شريك الحياة وهدم الأسرة حفاظاً على ذاتها.
اقرأ أيضا: عزيزي الرجل.. “هل أنت حقًا عانس؟”
وبالرغم من تعدد أسباب الرغبة في الانفصال، إلا أنه يقابلها رغبة في نجاح العلاقات، وهو الأمر الذي يعد طبيعة بشرية، فمن الذي يتمنى الانفصال عن شريك حياته؟
-الطرق الثمينة للحفاظ على شريك الحياة:
وتعد الرغبة في نجاح العلاقات هي طبيعية بشرية، حيث لا يتمنى شخص الانفصال عن شريك حياته ولكن قد تجبر الظروف البعض على اتخاذ هذه الخطوة، لذلك يجب على أحد الطرفين أن يتحلى بالحكمة في موازنة الأمور وتحديد القرارت وإصدار الأحكام، ولهذا تقدم لك “كلمتنا” النصائح التالية للحفاظ على حياتك العاطفية:
1- التعرف على عقل الطرف الآخر:
يعد التعرف على عقول الآخرين من الأمور التي يجب أن نضع لها الاعتبار في اختيار شريك الحياة، حيث يجب معرفة ما يدور في ذهنه وشغفه وطموحاته وأفكاره وما يحب ومايكره، لكي نضع الأسس التي سوف نسير عليها في الحياة القادمة.
2- المشاركة:
تعد المشاركة في الحياة من الأشياء التي تساعد دائما في تجديد الأفكار والمشاعر تجاه الآخرين، لذلك يجب على الشريكين التشارك و الارتباط الفكري في كل شئ، مثال يمكنها السفر سويا لكسر حواجز الروتين اليومي، تشجيع الطرفين على أعمال وممارسات جديدة في الحياة.
3- الحديث المستمر:
في بداية العلاقات العاطفية بين الرجل والمرأة، قد يكون عليهما الحديث المستمر وذلك لتوطيد الصلات بينهما وتجديد الحماس والشغف العاطفي، لذلك يجب عليهما الحديث المستمر ولكن ذلك يكون في المعدل المتوسط من الحديث حتى لا يمل الطرفين.
اقرأ أيضا: صلاح السقا.. من المحاماة إلى “رائد فن العرائس”
4- التعرف على الرغبات:
يمكنكم التعرف على رغبات وأهداف بعضكم البعض، ويكون ذلك من خلال معرفة الهوايات والعادات اليومية والمشاركة فيها مثل مشاهدة الأفلام وقراءة الكتب وكذلك طهي الطعام.
5- المساحة في الحياة:
يجب أن يكون لكل طرف من الشريكين المساحة الخاصة له في حياته الشخصية، وكذلك احترام الطرفين لبعضهم من خلال الاستماع الجيد وتداول الاهتمامات، وكذلك الابتعاد عن النقد الهدام وإطلاق العبارات الإيجابية دائما، كما يجب أن تتجنبوا الشكوك والظنون السيئة في الحكم على بعضكم، وترك المساحة في الآراء لدى شريك حياتك.
6- الحديث عن المستقبل:
يساعد الحديث عن المستقبل وبالتحديد في فترة الخطوبة على إعادة ترتيب الأفكار ومعرفة متطلبات الحياة القادمة، ويكمن ذلك في حديثكم عن تجهيزات الزواج والأطفال والأسرة والمستقبل والعائلة، جميعها أشياء تحيي المشاعر من جديد مع شريك حياتك.
اقرأ أيضا: “7ملايين درهم”.. كل ما تريد معرفته عن “جائزة الشيخ زايد للكتاب”
7- الخروج والتنزه:
تساهم الخروجات والمتنزهات في إحياء العلاقات بشكل كبير، من خلال الذهاب في خروجة عائلية، أو زيارتها في منزلها أو دعواتها هي وعائلتها إلى منزلك، جميعها أشياء تعمل على توطيد الصلات وتجديد المحبة بينكما.
8- السعي إلى الإيجابية:
يكون السعي إلى الإيجابية من الأشياء تحافظ على علاقتك مع شريك الحياة من خلال توفير الراحة النفسية لديه، جلب الكثير من الهدايا التي تعبر عن حب كلاَ الطرفين لبعضهما، الدعم النفسي والمادي في المَحَن والأزمات من الأمور التي تدعم إستمرارية العلاقة بل وتساعد على تقويتها، حيث إن الحب والترابط علاقات فطرية بين البشر.
اقرأ أيضا: حبيب الملايين.. ما لا يعرفه الجيل الجديد عن “عبد الناصر”