6 خطوات لبدء مشروعك الخاص بجانب وظيفتك
تعتبر المشروعات الخاصة أو العمل الحر من أهم مصادر الدخل في الوقت الحالي، وخصوصًا مع قلة الوظائف في القطاع الحكومي والقطاع الخاص أيضًا، لذلك فإن اللجوء إلى عمل مشروع خاص أو عمل حر يعتبر من أهم الأفكار الناجحة للحصول على الأموال، لكن إن كنت تمتلك وظيفة بالفعل، هل تستطيع أن تقوم بالعمل كشخص مستقل؟ هل تسأل نفسك كيف تبدأ مشروعك الخاص بجانب دراستك أو وظيفتك الحالية؟
لذلك توضح لكم منصة “كلمتنا” كيف تطلق مشروعا ناجحا حتى وإن كنت حاصلًا على وظيفة أو ما زلت تدرس؟
تأسيس مشروع خاص بجانب وظيفتك:
1. الحصول على رأس المال:
رأس المال يعتبر من أهم الأشياء التي لابد أن تحصل عليها لكي تبدأ في مشروعك الخاص، وعلى الرغم من أن هناك الكثير من المشاريع التي قد لا تحتاج إلى رأس مال، إلا أننا لابد ألا نقلل من قيمة رأس المال، وهناك الكثير من المصادر التي تستطيع أن تلجأ إليها للحصول على رأس المال وذلك في حال كان مشروعك الخاص لا يمكن أن يتم إلا بدونه، ومن أهم طرق الحصول على رأس المال ما يلي:
يُمكن أن تحصل على رأس المال من خلال الحصول على أحد القروض من أحد البنوك التي توفر ذلك بالإضافة إلى الجمعيات التي تقدم أيضًا لك هذه الفرصة.
يمكن أن تحصل على رأس المال أيضا من خلال الاقتراض من أحد الأصدقاء وسداد الأموال على فترات بعد أن يبدأ المشروع في العمل.
تستطيع الحصول على شريك لك في المشروع، ويقوم بإمدادك برأس المال في مقابل الحصول على ربح شهري أو سنوي حسب الاتفاق فيما بينكما.
2. عمل دراسة جدوى للمشروع:
من الأشياء المهمة أن يكون لديك دراسة جدوى للمشروع، تتعرف من خلالها على تكلفة المشروع، والميزانية الكاملة له، بالإضافة إلى التعرف على مواصفات المكان الذي تنشئ مشروعك فيه، وما هي الأدوات التي تحتاج إليها من أجل استكمال مشروعك، وكل التفاصيل التي تكون متاحة في دراسة الجدوى والتي تعتبر من أهم عوامل التخطيط والعامل الأول أيضًا لنجاح المشاريع.
3. الاستعانة بشخص لإدارة المشروع:
الأعمال الحرة والمشاريع الخاصة لابد من وجود إدارة بها، لكنك لا تترك وظيفتك أو دراستك للتفرغ لهذا العمل، لذلك قد تستعين بأحد الأشخاص المقربين إليك لإدارة هذا العمل مقابل راتب شهري له، وقد تتخذه شريكًا في هذا العمل.
من الممكن أيضا تخصيص وقت من حياتك لإدارة المشروع بنفسك عقب الانتهاء من العمل اليومي، لمعرفة ما إذا كان المشروع يسير في طريق النجاح أم الفشل؟
4. البدء في المشروع على مراحل:
أقرأ أيضًا: لبيئة عمل خالية من النزاعات.. إليك أبرز 5 حلول
من الطبيعي أن تبدأ مشروعك صغيرا، ومن المهم عدم الاستعجال في زيادة وتعظيم المبيعات والأرباح، يمكنك البدء في أماكن خاصة دون تكلفة أموال في البداية، على سبيل المثال (عرض منتجك من المنزل، أو المقهى أو في مكاتب مشتركة) وغيرهم من الأماكن التي توفر عليك تكاليف كثيرة منذ البداية.
5. استغلال المصادر المجانية قدر الإمكان:
حتى لو كانت مدخراتك كبيرة، فأنت لا تريد أن تنفقها جميعًا في بداية المشروع، إذا كنت في مرحلة الإطلاق وتقييم المنتج فإن توفير المدخرات أمر مهم في البداية.
6. استخدم كل ثانية في حياتك:
إذا لم تتعلم إدارة وقتك جيدًا فإنك لن تستطيع إدارة مشروعك جيدًا، الأمر بديهي لذلك أي ثانية من وقتك خارج العمل يجب أن تكون في صالح بناء مشروعك الناشئ، في البداية ستحتاج الوقت لتتعلم وتقرأ عن الشركات والأعمال والاستثمار والماليات، وغيرها من الأساسيات التي يجب على كل ريادي معرفتها ومنها:
الاستفادة بالوقت الذي تستغرقه في الذهاب للعمل فيمكنك سماع بعض الملفات الصوتية الخاصة بالبودكاست الريادية، يمكنك أن تستخدم تطبيقات الهاتف المختلفة لقراءة مقالات ريادة الأعمال في الراحات أو المواصلات كتطبيق “Pocket”.
يمكنك تدوين مخططاتك وأفكارك حول المشروع وتنفيذه عبر “Evernote” يمكنك بدلًا من مشاهدة مباريات الكورة مشاهدة وثائقيات تتعلق بريادة الأعمال والاقتصاد.
صحيح أن هذه الطرق غير تقليدية مقارنة بماجستير في إدارة الأعمال لكنها ستوجهك إلى الطريق الصحيح.
اقرأ أيضًا: كيف تقدر قيمة وقتك كمؤسس لشركة ناشئة؟.. إليك 6 نصائح