حكايات دكتور ميمي| أسطورة القلق
يترسخ علماً ويقينا بداخلنا إن كل شيء بيد الله، فلماذا نقلق؟ لماذا الخوف؟ أليس الله قادراً، أليس الله عادلاً، أليس كل شيء مقدر ومكتوب، فلماذا نقلق؟ عاوز أحكيلكم حكاية بس قلقان تفهموني غلط ههههههههه.
كان يامكان ياسعد ياكرام وما يحلى الكلام إلا بذكرالنبي عليه الصلاة والسلام، كان في طفل صغير عايش في قرية بسيطة، من أسرة متوسطة الحال وكان كل شيء في حياته بحساب، كعادة جميع الأسر المصرية قديماً.
ولكن كان طموحه خارج تلك الحسابات، فكان خياله يمططي جواد بلا سراج ولا ركاب، يمططى صهوة جواده قاصدا تحقيق حلمه المزعوم، وكانت الأسرةتنظر إليه وإلى طموحه بقلق شديد وحيرة ما بين مساندته والخوف من تقلبات الدهر.
لكنه كان فارس بلا جواد، جواده حلمه الذي يعبر تلك الفوضى التى تؤدي طموح تحت تأثير القلق، تحدى الجميع وتحدى معهم هذا الشيء الذي يولد داخل أي نفس، لا توجد لديها رصيد من الطموح والحلم المشروع الذي ينشده هذا الصبي.
كان يسعى بكل ما أوتى به من قوة و رغبة وشعور بالأمل في تحقيق حلمه الذي كاد أن يموت في أحضان أسرته التي تعيش لكي تقلق، فكان دائماً ما يسعى و يهرول خلف حلمه، ورغم جميع تلك الظروف التى كانت تستطيع إنهاء وقتل أي طموح لمجرد إنها تفتقر معدن العزيمة والطموح فعكف على حلمه و تشبث به حتى أصبح أسطورة بكل المقاييس.
الخلاصة والزتونة
لا تدع القلق يقتل حلمك والوصول إليه، واجعل القلق سبب لنجاحك وإيمانك بقدراتك
“حارب الفشل و أصحابه وسعى، حتى أصبح محمد صلاح.
رفعت الأقلام وجفت الصحف.
الدكتور ميمي