قصص حب انتهت بالموت وأخرى بالطلاق.. أشهر ثنائيات السينما المصرية
شهدت السينما المصرية العديد من الثنائيات التي ما تزال محفورة داخل أذهاننا، ونعتبر البعض منهم أيقونة في الحب والرومانسية والإخلاص المتفاني، بل نشهد أن بعضهم لا يختلف كثيرًا عن الحب الأفلاطوني منم عمر الشرف وفاتن حمامة، نموذج الحب كما قال عمر في أحد لقاءاته الصحفية “الزهايمر نساني كل شئ إلا فاتن” وعندما أقسم أنه أحبها حبًا جما حتى أنه لم يستطع أن يتزوج بأخرى بعد طلاقهم “أيقنت أد أي بحبها.. أما معرفتش أشوف ست غيرها”.
في هذا التقرير نقدم لك مجموعة من ثنائيات السينما المصرية:
“تتجوزيني يا بسكوتة”:
طلب يدها على المسرح، أما عن الثنائي الأشهر في تاريخ السينما المصرية، الفنان فؤاد المهندس وشويكار، واللذان شكلا ثنائي كوميدي في السينما والمسرح، كان لقائهما الأول في مسرحية السكرتير الفني، وتروي شويكار: «أنه عرض عليها الزواج أثناء تقديم أحد العروض، ليخرج المهندس عن النص قائلا: «تتجوزيني يا بسكويتة؟”
وبالرغم من أن هذا الثنائي عاشا معًا 20 عامًا، إلا أنهما انفصلا وظلا صديقان وشريكان في أعمالهم الفنية لتكون مسرحية «روحية أتخطفت» آخر عمل فني يجمعهما سويا.
وقدما العديد من المسرحيات الناجحة معا ومنها «السكرتير الفني»،«أنا وهو وهي»، «سيدتى الجميلة» وغيرها، مما دفع منتجي السينما لاستثمار هذا الثنائي الناجح سينمائياً، فقدما العديد من الأفلام السينمائية منها «أخطر رجل في العالم»، «شنبو في المصيدة»، «أرض النفاق»، «اعترافات زوج»، «هارب من الزواج»، «العتبة جزاز» وغيرها من الأفلام.
رقصة الفالس تنتهي بـ زفة:
أغنية «أنا قلبي دليلي»، هي التي جمعت بين الثنائي الرومانسي الأشهر الفنان الراحل أنور وجدي والفنانة ليلى مراد، بعد رقصهما معًا رقصة «الفالس»، والتي اعتبرت بمثابة زفة للعروسين، وكانت في الحقيقة احتفالاً بعرسهم، الرغم من استمرار زواجهم 7 سنوات إلا أنهما انفصلا.
ومن أشهر أعمالهما سويًا «ليلى بنت الأغنياء» عام 1946، «عنبر» عام 1948، «قلبي دليلي» عام 1947، «غزل البنات» عام 1949، «حبيب الروح» عام 1951، «بنت الأكابر»عام 1953.
النهاية الغير متوقعة:
يعد قصة الثنائي حسين فهمي وميرفت آمين، حديث السينما المصرية خلال فترة السبعينيات، تزوجا بعد انفصال ميرفت عن زوجها الثاني عازف الجيتار عمر خورشيد، وانفصال حسين عن زوجته، والتي كانت من خارج الوسط الفني، وأثمر زواجهما عن ابنة وحيدة هي منة ، ليستمر هذا الزواج فترة طويلة ولكنها مع ذلك انفصلت عنه بعد 12 عام من الزواج.
وقد اشتركا النجمين في تقديم العديد من الأفلام، ومنها «آسفة أرفض الطلاق» عام 1980، «حافية على جسر الذهب» عام 1976، «رجال لا يعرفون الحب» عام 1979، «الإخوة الأعداء» عام 1974.
نجيب الريحاني أنقذ قصة الحب بينهما:
بعدما كانت قصة حبهما مهددة بالفشل، وذلك بسبب معارضة أسرة سراج منير لهذا الزواج، إلا أن الفنان القدير نجيب الريحاني تدخل وسعى جاهدًا لإنقاذ قصة الحب التي نشبت بين سراج منير وميمي شكيب، ليظلا معًا.
وكونا الثنائي معًا في السينما المصرية نموذجًا رائعًا، واستمر زواجهما لمدة 10 سنة انتهت بوفاة منير، وإصابة شكيب بأزمة نفسية بعد وفاته الأمر الذي اضطرها إلى مغادرة بيتها والسكن في منزل آخر، للهروب من ذكرياته وخياله الذي كان يطاردها.
ثنائي “ماما كريمة” والإعلامي:
تزوجت الفنانة كريمة مختار من المخرج نور الدمرداش عام 1958 وأنجبت منه 4 أبناء، وهم شريف وهو مهندس، أحمد وهو مخرج، وابنتيهما هبة، والإعلامي الشهير معتز الدمرداش.
وبدأت كريمة مختار حياتها الفنية من خلال برنامج الأطفال الإذاعي الشهير “بابا شارو”، وقدمت للسينما والتلفزيون والإذاعة عدة أعمال خالدة، كان أبرزها “ماما كريمة” الدور الذي لعبته في مسلسل “يتربى في عزو” واشتهرت من بعدها بـ “ماما نونه” أو “ماما كريمة” كما كان يناديها أصدقائها وأولادها في السينما والتلفزيون المصري.
اقرأ أيضًا: “مي زيادة وجبران”.. قصة حب خلدتها الرسائل دون لقاء