همسة السيد:
كثيرًا ما تكون الامتحانات وقتًا مرهقًا بعد أشهر عديدة من العمل الشاق والجدّ والاجتهاد المتواصل.
وفكرة أنّ هذه الامتحانات هي التي ستحدّد مسيرتك المهنية مستقبلاً تزيد حتمًا من مستويات القلق والتوتر التي قد تشعر بها.
والمشكلة أن التوتر والقلق يؤثّر سلبًا على أدائك المعرفي، ولكننا نرى الكثير من الطلاب يزيدون الطين بلّة، فيراكمون واجباتهم ويأخرّونها حتى آخر لحظة، أو يسهرون لساعات متأخرة وهم يدرسون.
وهو ما يكون سبب رئيسي في التوتر والقلق، ويكون لها علامات واضحة وصريحة منها:
الشعور بالضياع.
فقدان التواصل مع الأهل والأصدقاء.
تقلّب المزاج والشعور بانخفاض الطاقة.
صعوبة اتخاذ القرارات.
الشعور بالإرهاق.
فقدان الحافز والرغبة في فعل أيّ شيء. صعوبة النوم أو الاستيقاظ.
ولذلك نقدم لك بعض النصائح التي تساعدك على تقليل التوتر:
1- لا تدرس أكثر ولكن أدرس بذكاء، وهناك بعض الطرق التي تساعد على الدراسة بذكاء:
*اختر الأوقات التي تجد فيها أنّ تركيزك أعلى وقدرتك أفضل على فهم المعلومات والمواد الدراسية وتخزينها في عقلك.
*طوّر مهاراتك الأخرى التي تساعدك في عملية الدراسة
*حاول استنتاج الأسئلة التي قد تُطرح عليك من خلال مراجعة نماذج الامتحانات السابقة، أو النقاط التي يركّز عليها المدرّسون أو الأهداف الأساسية للمادة الدراسية.
2_تجنب مراكمة الدراسة
3_اعتني بالعوامل الأساسية لبناء صحتك وهي الغذاء المتوازن، التمارين الرياضية، النوم لساعات كافية.
4-تعلم أن تسترخي،أضف إلى جدولك اليومي بعض الوقت المخصّص للراحة وممارسة بعض الهوايات التي تشعرك بحال أفضل وتحفّزك للإستمرار في الدراسة خلال اليوم التالي.
5_النوم الجيد، النظام الغذائي وحده لا يكفي، لذلك يجب الحصول على قسط كافي من النوم، لعدد ساعات لاتقل عن 6 إلى 8 ساعات.
6-الابتعاد عن المنبهات، وذلك بسبب شربك الكثير من المشروبات التي تحتوي على الكحول، مع العلم أن الإفراط في الشرب يؤذي الصحة البدنية والنفسية.
7- الالتزام بتمارين التنفس، والمواظبة عليها، مثل اليوجا التي تساعد كثيرًا على التنفس والاسترخاء،وتقلل من نسبة القلق والتوتر.
