خريطة جينية للمصريين خلال شهور برعاية رئاسية
كتب: رضا الشويخي/
خريطة جينية للمصريين:
وضعت مصر خطة متكاملة قائمة على جهود وطنية متخصصة من 15 جامعة ومركز بحثي ومؤسسات مجتمع مدني لإطلاق مشروع « رسم خريطة جينوم بشري للمصريين خلال شهور»، بحسب تصريحات تليفزيونية لبرنامج حديث القاهرة على قناة القاهرة والناس؛ حيث أوضح الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الجينوم البشري من أعظم الاكتشافات في تاريخ الإنسانية، لأنه بمثابة رحلة داخل جسم الإنسان لاكتشاف أسراره والخصائص الوراثية للأمراض.
رعاية رئاسية للمشروع:
د. عبد الغفار يؤكد أن هذا المشروع القومي الضخم بدأ بتكليف ودعم مادي من السيد رئيس الجمهورية، ومن المقرر توقيع البروتوكول خلال أيام قليلة، وتابع: “بالفعل بدأنا نستقبل الأجهزة والمعدات الخاصة بالمشروع، ليمكن بدء العمل برسم خريطة جينوم بشري للمصريين خلال شهور”.
أول مرجع مصري للجينوم البشري:
وبحسب موقع “بنك المعرفة المصري” جاء إطلاق أول مرجع مصري للجينوم البشري، في أكتوبر من العام 2020م، اعتمد المشروع -الذي جاءت نتائجه ضمن دراسة حديثة نُشرت في دورية نيتشر كومينيكيشن (Nature Communications)- على تحليل عينات من الحمض النووي لمجموعة تتألف من 110 مصريين باستخدام تقنيات متطورة، لتحديد الجينات المميزة للمصريين.
بصمات المصريين:
ما تزال بصمات المصريين واضحة في هذا المجال ومن أبرزهم الدكتور “أحمد مستجير”، وهناك أبحاث بمشاركة البروفيسور المصري صالح إبراهيم من جامعة لوبيك بألمانيا، مستهدفًا دراسة بعض الجينات المصرية المسببة للأمراض الجلدية، والدكتور محمد سلامة، مدير مركز البحوث الطبية التجريبية بجامعة المنصورة، والأستاذ المشارك في معهد الصحة العالمية والبيئة البشرية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، لدراسة الجينات المسببة للأمراض العصبية، وتوصلت المجموعتان إلى أن بعض الجينات المسببة لبعض الأمراض في مصر تختلف عن الجينات المتعارف عليها المسببة للأمراض ذاتها في مناطق أخرى من العالم.