خليفة بن زايد.. هكذا ساند مصر في السلم والحرب
أعلنت وزارة شؤون الرئاسة في دولة الإمارات عن وفاة “بن زايد” في بيان رسمي اليوم نقلته وكالة الأنباء الرسمية، وحسب البيان تم إعلان الحداد الرسمي في البلاد لمدة 40 يوما، فضلا عن تعطيل العمل في الوزارات والجهات الرسمية والقطاع الخاص لثلاثة أيام فقط، لتأخذنا منصة “كلمتنا” عن جولة حول معرفة من هو الشيخ “خليفة بن زايد”.
الشيخ خليفة بن زايد:
يعتبر الشيخ خليفة بن زايد ثاني رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة، والحاكم السادس عشر لإمارة”أبو ظبي”، كبرى الإمارات السبع المكونة للاتحاد.
انتخبه المجلس الأعلى للاتحاد رئيسا لدولة الإمارات العربية المتحدة 3 نوفمبر 2004 بعد وفاة والده الشيخ “زايد” آل نهيان، الذي أسس الدولة عام 1971م.
فقد وُلد خليفة في مدينة العين بإمارة أبو ظبي سنة 1948م، وهو النجل الأكبر للشيخ زايد بن سلطان وكان وليا لعهده، تلقى تعليمه الأساسي بمدينة “العين” في مدرسة النهيانية التي أنشأها والده الشيخ زايد.
بن زايد وعلاقته بمصر:
لم ينس المصريون أبدا مواقف الرئيس الراحل “حليفة بن زايد”، في دعم بلادهم بداية من مشاركته في حرب أكتوبر 73، مرورا بالكثير من المحطات التي مثلت علامات بارزة في تاريخ علاقة الإخاء والتعاون المشترك بين البلدين.
وبالتزامن مع إعلان دولة الإمارات وفاة الشيخ خليفة صباح اليوم، ضجت ردود الفعل من جموع المصريين على المستوى الرسمي والشعبي، من جانبه سارع الرئيس عبدالفتاح السيسي لرثاء الشيخ خليفة بن زايد، مؤكدا أنه كان “رجلا من أغلى الرجال، وقائداً من أعظم القادة”.
رحل الشيخ خليفة، ولم ترحل أعماله في خدمة الثقافة العالمية:
المجمع العلمي المصري:
تكفلت الإمارات في عهد الشيخ خليفة ببناء مقر جديد للمجمع العلمي المصري، والذي يعتبر من أقدم المؤسسات العلمية في العالم كله حيث مر على إنشائه أكثر من مائتي عام،وأهدته آلاف الكتب النفيسة، بعد حريق المجمع العلمي على يد مخربين في العام 2011.
متحف الفن الإسلامي في مصر:
في عام 2014 تكفلت الإمارات بترميم وصيانة متحف الفن الإسلامي بالقاهرة بعد الأضرار التي لحقت به نتيجة عمل إرهابي، ويعود المتحف إلى عام 1869.
مسرح خليفة في فرنسا:
ساهمت الإمارات في عهده في دعم إحياء المسرح التاريخي في قصر فونتينبلو المدرج على لائحة مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو.
مكتبة ماكميلان:
قامت الإمارات في عهده بترميم وتجديد مكتبة ماكميلان التاريخية، إحدى أشهر المكتبات في القارة الأفريقية وتقع بقلب العاصمة الكينية نيروبي، وقامت عائلة ماكميلان ببناء “مكتبة ماكميلان التاريخية” عندما كانت كينيا تحت الحكم البريطاني.
كنيسة الطاهرة:
ساهمت الإمارات في عهد الشيخ خليفة بترميم كنيسة الطاهرة أحد أهم المواقع في الموصل، بعض أحجارها تعود للقرنين الـ12 والـ13.