تتوج مصر بنخبة فريدة من السيدات اللاتي حققن نجاحات مبهرة في مختلف مجالات الحياة، حتى أصبحن حديث العالم، ومن بين تلك السيدات هي “سارة صبري”، أول رائدة فضاء تناظرية مصرية، فما هي حكايتها؟
سارة صبري
حصلت سارة صبري على بكالوريوس الهندسة في مصر، ومن ثم قررت دراسة الهندسة الميكانيكية والهندسة الطبية الحيوية في إيطاليا، ثم حصلت على دورة في هندسة الطيران في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT).
كما عملت سارة معلمة يوجا خلال دراستها في مصر، ومارست فنون القتال المختلطة لبعض الوقت، وفي عام 2016 سافرت إلى بلاد إفريقية للعمل التطوعي وذلك في مدارس ومنظمات مختلفة، بما في ذلك مركز تمكين المرأة في أوغندا.
بإصرارها وعزيمتها ومجهوداتها الرائعة وحبها للفضاء، استطاعت سارة صبري أن تصبح أول رائدة فضاء مصرية تناظرية، كما أن لديها خبرة تمتد من الميكاترونكس والجراحة الروبوتية، إلى تطوير الخلايا الجذعية والبيواستروناوتكس، ولكن ماذا تعني «رائدة فضاء تناظرية»؟
رائدة فضاء تناظرية
رائدة الفضاء التناظرية هي امرأة تدرب وتحاكي مهمات القمر والمريخ ولكن على الأرض، وذلك للتحضير للمهام المستقبلية نحو الفضاء، فرواد الفضاء التناظري يتلقون تدريبات حقيقية لرواد الفضاء في ظروف مشابهة لتجهيزهم قبل مهمات الفضاء.
حيث يتم هذا من التدريب بغرض تحديد التفاصيل والكوارث المحتملة التى قد تتعرض إليها مركبات الفضاء، قبل انطلاقها فى مهام حقيقية تكلف مليارات الدولارات.
مبادرة “الفضاء العميق”
أطلقت سارة صبري مؤسسة مبادرة “الفضاء العميق”، وهي شركة غير ربحية، هدفها الرئيسي هو زيادة إمكانية الوصول وفرص البحث في الفضاء، وتشغل سارة منصب الرئيس التنفيذي لها، كما تساعد سارة صبري وكالة الفضاء المصرية بخبراتها، في تصميم وبناء أول محطة بحث تناظرية في إفريقيا.
اقرأ أيضًا: المغربية «بشرى كربوبي» كيف اخترقت كرة القدم لتحكم مباراة نهائية؟