“فرسان الحياة”.. هل يصبح ركوب الخيل علاجاً؟
يعتقد الكثير أن الاضطرابات النفسية تقتصر على البالغين فقط، لكنهم لا يعلمون أن الاضطرابات النفسية عند الأطفال أمر شائع وتصيب نسبة كبيرة منهم، والاضطراب النفسي عند الأطفال هو حالة لا يمكن التغاضي عنها ويجب الاهتمام بها، لأن تلك الحالة تؤثر على تفكير الطفل وشعوره وحالته المزاجية وتعامله مع المحيطين، كما تؤثر أيضاً في قدرته على إتمام مهامه اليومية.
وهذا ما دفع طلاب الفرقة الرابعة بجامعة مصر الدولية (Miu)، إلى إطلاق مبادرة إعلامية، ضمن مشروع تخرجهم، مستهدفين تسليط الضوء على طريقة العلاج بالخيول وركوب الخيل للعلاج، والذي يتضمن علاقة الحصان والإنسان لتعزيز الصحة العقلية للإنسان، والتأهيل النفسي للأطفال ذوي الاحتياجات الذهنية الخاصة والاضطرابات النفسية، وذلك تحت عنوان “فرسان الحياة”.
في حديثهم إلى “كلمتنا“، أوضح كل من: شهد سيد، حبيبة حسام، سلمى أشرف، نوران صبري، جاسمين خليل، روان هاني، سارة مكاوي، رزان عصمان، وسيف عفيفي، أنهم قاموا بإطلاق حملة “فرسان الحياة” كمشروع تخرجهم، وتهدف الحملة إلى التوعية بطريقة العلاج النفسي بواسطة الخيل.
علاج الخيول
أشار طلاب حملة “فرسان الحياة” إلى أن حملتهم تهدف إلى تعريف الناس بمفهوم العلاج بالخيول، وإبراز الفوائد العديدة التي يتمتع بها هذا العلاج، وتركز الحملة على دعم الأطفال أصحاب الاضطربات النفسية، عن طريف زيادة العلاقة بين الطفل والحيوان، مما يساعد على ارتفاع مستوى الوعي من خلال تحفيز خلايا المخ، من ثم التحسن بقوة الحصان.
واختتم طلاب مشروع التخرج حديثهم لمنصة كلمتنا موضحين أن حملة “فرسان الحياة” تم إطلاقها عبر ثلاث منصات للتواصل الاجتماعي: فيس بوك، إنستجرام، يوتيوب، وتهدف إلى اقتراح خيار علاجي فعال للغاية يسمى علاج الخيول الذي يستخدم الاتصال بين الإنسان والحصان لعلاج الأطفال ذوي الإعاقات العقلية المختلفة، والذي يركز على دعم العلاج التقليدي وتكميله والعمل معه.
ترحب منصة كلمتنا بنشر مشروعات تخرجكم.