انتبه.. الأفلام ثلاثية الأبعاد تسبب صداعاً لا يتوقف
نعشق مشاهدة الأفلام، خاصةً ثلاثية الأبعاد التي تنتشر في مختلف دور السينما، وتتميز هذه النوعية من الأفلام بأنها تشعر المشاهد وكأنه داخل أحداث الفيلم ومشاركًا فيه، لكن هل شعرت يوماً بالصداع بعد انتهاء الفيلم؟.. ربما لم تدرك أن سبب الصداع قد يكون الفيلم الذي شاهدته، لكن في الحقيقة فإن هذه الأفلام ذات التقنيات أو الرؤية المجسمة، قد تصيبك بصداع لا يتوقف، وأضرار أخرى كثيرة، تستعرض معكم منصة «كلمتنا» أبرز أضرار الأفلام ثلاثية الأبعاد.
الرؤية المجسمة
تعمل الأفلام ثلاثية الأبعاد (3D) بمبدأ الخداع البصري، بالاعتماد على تفاوت رؤية العين وزواياها بمساعدة أجهزة عرض خاصة، وهي النظارات التي يرتديها المشاهد، وهذه الأفلام عبارة عن صور حركية مجسمة، يتم من خلالها تعزيز الوهم البصري، لكي يشعر المشاهد أنه داخل أحداث الفيلم، بينما هو في الواقع يجلس على مقعده داخل صالة العرض.
عقبات البداية
كانت بداية عرض الأفلام ثلاثية الأبعاد في خمسينيات القرن الماضي، لكن توقفت صناعتها لفترة، بعد أن وجد صانعو الأعمال الفنية أنها مكلفة، بسبب ما تحتاجه من أجهزة وإنتاج ومتطلبات للعرض، وفي الثمانينات والتسعينات انتعشت الأفلام ثلاثية الأبعاد حول العالم مرة أخرى، عبر مسارح «آيماكس» و«ديزني»، وبلغت ذروة شهرة ونجاح هذا النوع من الأفلام عند عرض فيلم «أفاتار» في ديسمبر عام 2009.
أضرار تقنية الـ(3D)
ومن الأضرار التي تسببها لك الأفلام ثلاثية الأبعاد، الشعور بعدم الراحة، وإجهاد العين، والاضطرابات في الرؤية، إضافة إلى أن الابحاث أكدت أن هذه الأفلام تصيب الإنسان بصداع قوي مستمر ولا يتوقف.
كما أكدت الأبحاث أن مشاهدة الأفلام ثلاثية الأبعاد تزيد من فرص الإصابة بالإعياء والتعب، وأن الأشخاص الذين يشاهدون هذه الأفلام لا يكون لديهم ردود أفعال عاطفية شديدة الأثر، أو إحساس بما يجري من أحداث داخل الفيلم.
كما اكتشف الباحثون أن إصدارات الأفلام ثلاثية الأبعاد لا تساعدك على تذكر مجريات أي أحداث داخل الفيلم، بالمقارنة مع إصدارات الأفلام ذات البعد الثنائي.