هاني شنودة يشارك في قافلة السعادة الخاصة بصندوق التنمية الثقافية لإسعاد كبار السن والأيتام
في يوم غلب عليه طابع البسمة والود ، وتحت رعاية أ.د ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، بدأت صباح الأحد 24 يوليو، بمؤسسة “معا لانقاذ انسان” للكبار والأطفال، أولي فعاليات مشروع ” قافلة السعادة”، والتي تقدم بها الفنان الكبير هاني شنودة ، وبمشاركة قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة أ.د فتحي عبد الوهاب .
و عبر هاني شنودة عن سعادته باطلاق قافلة السعادة ، وقال أنه يؤمن بأنه لا يستحق الحياة من عاش لنفسه، مؤكدا انه قام بتاسيس فرقة خصيصا من نجوم المستقبل لاسعاد كبار السن والأيتام والأطفال بلا مأوي، لإدخال السعادة علي قلوب فئة مهمة في المجتمع لابد وألا تنسي .
واضاف أن هذه الفرقة تتكون من عدد من الأصوات الجديدة التي ينتظر أن تكون لها مستقبل وهم عيسي حمدي ، تينا عدلي، ومني العطار ، الذين عبروا عن سعادتهم بوجودهم مع فنان كبير وقيمة وقامة مثل الفنان هاني شنودة وتحمسهم بقافلة السعادة التي يعدونها البداية في انطلاق مشوارهم الفني .
وأكد أ . د فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع الصندوق علي سعادته ببدء المشروع الكبير الذي تقدم به الفنان الكبير هاني شنودة، وأكد علي دعمه الكبير لقافلة السعادة، وتقديم كافة الامكانياتات لانجاح هذا المشروع الهام، وتنفيذا لتوجيهان أ. د ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة علي تقديم الخدمة الثقافية لهذا القطاع الهام ووضع كبار السن علي خارطة العدالة الثقافية .
ومن جانبه أكد المهندس محمود وحيد رئيس مجلس ادارة مؤسسة معا لانقاذ انسان علي سعادته بنشاطات وزارة الثقافة مع المؤسسة، مشيرا الي أن وجود الفنان الكبير هاني شنودة هو اشارة علي اهتمام الوزارة ممثلة في قطاع صندوق التنمية الثقافية بهذه الفعالية المهمة، وتواجد قامة كبيرة مثل الفنان هاني شنودة يضفي كثرا من السرور علي قلوب كبار السن ويؤثر علي حالتهم النفسية
وقالت شيماء وحيد أمين عام المؤسسة أن الدار تضم عددا من كبار السن يعانون من حالات مرضية واجتماعية وأن بعضهم يعاني من الزهايمر أو المرض النفسي ، مؤكدة ان اضفاء البهجة علي هذه الفئة هو نوع من العلاج النفسي .
وكانت فعاليات قافلة الثقافة قد بدأت صباح اليوم بورش رسم للأطفال بالاضافة الي مسرح عرائس قدمته الفنانة رحمة محجوب، وقدم الفنان هاني شنودة عددا من أغنياته منها علموني عينيك اسافر ، وزحمة يا دنيا زحمة، وغيرها من الأغنيات .
جدير بالذكر أن المبادرة تستهدف تنظيم عدد من الفعاليات الفنية والثقافية لإسعاد كبار السن والأيتام في دور الرعاية، واتاحة الفنون لقطاع عريض من الجمهور، وادخال الفرحة علي نزلاء دور المسنين والأيتام ورفع روحهم المعنوية، والكشف عن المواهب والطافات الفنية لدي الأطفال من الأيتام ودمجهم في المجتمع من خلال تذوق الثقافة والفنون.