«العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل».. أول جامعة مصرية تحصل على الاعتماد الدولي
أعلنت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا عن صدور قرار اعتماد عددٍ من البرامج الدراسية بجامعتها دوليا من هيئة الاعتماد الأمريكية الدولية ABET، لتصبح بذلك أول جامعة حكومية وأهلية مصرية تحصل على هذا الاعتماد في برامج الهندسة والعلوم، رغم انطلاقها قبل تسع سنوات فقط، وقيامها بتخريج أربع دفعات من المسار الهندسي، وخمس دفعات من المسار العلمي.
وقال الدكتور محمود عبدربه الرئيس التنفيذي لمدينة زويل إن نجاح المدينة في حصولها على هذه الاعتماد يعد شهادة جدارة ونجاح منظومة التعليم والبحث العلمي بالمدينة التي تم تأسيسها طبقا للمعايير الدولية، بهدف تخريج طلاب لديهم القدرة على العمل في كبريات الشركات العالمية بفضل جودة التعليم المتاح بمدينة زويل.
وثمن عبدربه جهود الدولة المصرية في دعم مدينة زويل، موجها الشكر الجزيل للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على دعمه اللا محدود للمدينة وتوجيهاته الدائمة بشأن تذليل العقبات التي اعترضت طريق المدينة بعد رحيل مؤسسها العالم المصري الدكتور أحمد زويل.
وأكد عبدربه أن هذا الدعم هو ما ساعد على انطلاق مدينة زويل وتصدرها الجامعات المصرية طبقًا لتصنيف التايمز البريطانية، وتصدرها معدلات النشر الدولي للأبحاث محليا، إضافة إلى حصولها على الاعتماد الدولي رسميا بعد تلقيها خطاب هيئة الاعتماد الأمريكية التي كانت أنهت زيارتها للمدينة في شهر أبريل الماضي.
ولفت عبدربه إلى جهود مجلس الأمناء برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومجلس إدارة المدينة، وكذا دعم رئيس مجلس أمناء المدينة السابق الدكتور خالد عبدالغفار، مشددا على أن أسرة المدينة سوف تواصل عملها المخلص وجهدها الدؤوب بهدف استكمال مسيرة النجاح وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد القومي، اتساقًا مع هذه الملحمة التي تعيشها مصر نحو بناء جمهوريتها الحديثة ودولتها الناهضة.
جدير بالذكر أن مدينة زويل أعلنت فتح باب القبول مؤخرا بكلية جديدة هي كلية علوم الحوسبة والذكاء الاصطناعي، وتشهد إقبالًا كبيرا من الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة وما يعادلها لخوض اختبارات القبول بها، إضافة إلى استمرار الإقبال الكبير على جامعة العلوم والتكنولوجيا بمساريها العلمي والهندسي.
وتستعد المدينة في غضون أسابيع قليلة لاستلام وافتتاح المبنى الأكاديمي الخاص بها والأكبر بالشرق الأوسط، والمجهز بأحدث النظم الهندسية وأرقي المعايير العلمية، لتكتمل المدينة كمنارة علمية متفردة.