المسرح الكبير يجمع الموسيقى العربية والباليه في عيد الأوبرا 34
تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، احتفلت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر بمرور 34 عام على افتتاحها.
فعلى المسرح الكبير استعادت فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية التي تناوب على قيادتها كل من المايسترو صلاح غباشى والمايسترو أحمد عامر أجواء زمن الفن الجميل، وألقت الضوء على نماذج من أهم الأعمال التي شكلت تاريخ الطرب حيث نجحت في تقديم جميع أشكال وقوالب الموسيقى العربية التي شهدتها مسارح الأوبرا علي مدار 34 عام، أداها ببراعة كل من مصطفى النجدي، تامر عبد النبي، أجفان، وليد حيدر، إبراهيم راشد، محمد حسن، نهاد فتحي، رحاب عمر، وعازف الكمان نصر الدين.
وصاحب ثلاثة منها تابلوهات حركية لعارضين من فرقة باليه أوبرا القاهرة من تصميم فاروق الشريف هي موشح عجبا لغزال لـ فؤاد عبد المجيد، قلبي دليلي لـ محمد القصبجي، فين قلبي لـ محمد فوزي، هذا الى جانب موسيقى بشرف عربات السيكا – على قد الليل ما يطول لـ سيد درويش، غريب الدار لـ محمد القاسم، يا حلاوة الدنيا لـ زكريا أحمد، سلم علي من الفلكلور واعداد عبد الحليم نويرة، بصعب على روحي لـ احمد صدقى، قد ما أحبك لـ محمد عثمان، لونجا نهاوند النيل القديم لـ عبده داغر، بشاير لـ عبد العظيم عبد الحق، يا مالك القلب لـ محمد الموجى ، بيع قلبك لـ كمال الطويل ، يا حبيب الروح لـ رياض السنباطي ، ع الباب أنا ع الباب لـ محمد فوزي، هذه ليلتي لـ محمد عبد الوهاب.
وكانت الاحتفالية قد بدأت بفيلم وثائقي من أعداد استوديو المونتاج، روى تاريخ الأوبرا المصرية منذ افتتاحها عام 1988 وحتى الآن، وأهم الأنشطة والعروض التي أقيمت على مسارحها أو خارجها، كما ضم كلمات لكل من الدكتورة رتيبة الحفني، الدكتور عبد المنعم كامل والفنان حسن كامي.