تتميز الأردن بأن السياحة بها تعد مزيج بين التاريخ والطبيعة، وتزخر الأردن بمجموعة كبيرة من المزارات والأماكن السياحية المدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لليونيسكو، تصحبكم منصة كلمتنا في التقرير التالي للتعريف بأهم المعالم السياحية في الأردن.
البتراء
من أهم المعالم السياحية في الأردن وتقع في محافظة معان جنوب البلاد، وهي من عجائب الدنيا السبع في العالم وتعتبر عاصمة العرب الأنباط، وتعد البتراء أعجوبة معمارية منحوتة من الصخور الصلبة على أكثر من 40 متر ارتفاعًا، وممر مشاة يزيد عن 1.5 كيلو متر، وكانت مخبأة خلف حاجز منيع من الجبال المتراصة، وعند زيارتك للبتراء ستجد نفسك أمام الموقع الأكثر روعة في الآثار الأردنية، وكانت البتراء تسمى في الماضي بالمدينة الوردية نسبة لألوان الصخور فيها.
تعتبر البتراء مثال حي على أعرق حضارة عربية وهي حضارة الأنباط، وقام العرب بنحتها في الصخر منذ أكثر من 2000 عام، تم اكتشاف البتراء عام 1812م لذا يطلق عليها العديد من العلماء والمستشرقين المدينة الضائعة، وذلك لتأخر إظهارها للعالم، وقد وصفها الشاعر الانجليزي بيرجن بأنها المدينة الشرقية المذهلة، المدينة الوردية التي لا مثيل لها.
موقع جرش الاثري
جرش هي مدينة أردنية أثرية تقع في الجزء الشمالي الغربي من البلاد، تبعد جرش عن العاصمة عمان حوالي 48 كم، ويبلغ ارتفاعها عن سطح البحر حوالي 600م، وتعتبر جرش من أكثر المواقع التاريخية روعة في العالم، وهي من أكثر المواقع الرومانية المحافظ عليها في العالم، ويعود تاريخها إلى أكثر من 6 آلاف عام مضى.
وكانت جرش مخبأة في الرمال لعدة قرون حتى تم التنقيب عنها واستعادتها، وتعد جرش مثالًا حيًا للتطور المعماري الروماني، وتتألف من مسارح ومعابد التلال المرتفعة والساحات العامة الفسيحة والأسوار التي تنتهي عند الأبراج والبوابات الأثرية رائعة الجمال.
المدرج الروماني
هو مسرح جنوبي يقع في المنطقة الأثرية لمدينة جرش شمال الأردن، وهو أضخم مسارح المنطقة وتم تشييده في القرن الأول الميلادي ويتسع لحوالي 5 آلاف متفرج، وكان المدرج الروماني يستخدم كساحة للقتال والسباقات في عهد الامبراطورية الرومانية، يتم استخدام المدرج الروماني في العروض المسرحية والغنائية، وبسبب جودة الصوت يتم استخدامه حتى اليوم.
البحر الميت
هو بحيرة ملحية مغلقة تقع على خط الحدود الفاصل بين الأردن وفلسطين التاريخية، يتميز البحر الميت بشدة ملوحته، وتبلغ نسبة الأملاح فيه 34% وهي ما تمثل تسعة أضعاف تركيز الأملاح في البحر المتوسط، ويعد البحر الميت هو المكان الوحيد في العالم الذي يتمتع بالطقس المعتدل على مدار العام، وهو غني بالأملاح المعدنية المفيدة للجسم.
العقبة
تقع أقصى جنوب الأردن على ساحل البحر الأحمر، وتعد خامس أكبر مدينة في الأردن، وهي المدينة الساحلية الوحيدة في البلاد، وإذا كنت من عشاق المغامرة واستكشاف الحياة البحرية ورؤية الشعاب المرجانية فلابد أن تزور العقبة لتشاهد المعجزات في أعماق البحر الأحمر.
اقرأ ايضاً: مستشار الثقافة الأردنية يكشف ملامح مشاركتهم بمعرض القاهرة الدولي للكتاب الدورة 54
