يوسف طلعت.. شاب سوهاجي يشارك بـ«الملاذ الأخير» في معرض الكتاب
يضم معرض القاهرة الدولي للكتاب العديد من المواهب الشابة المبدعة التي تسعى إلى إثبات ذاتها وتنمية مهاراتها الكتابية، لتتوج موهبتهم بعمل أدبي يجذب الانتباه، ومن ضمن تلك المواهب الشابة كان لمنصة «كلمتنا» لقاءٌ مع يوسف طلعت، شاب في ربيعه الرابع والعشرين، يروي فيه أكثر عن شغفه وحبه للكتابة وأهم أعماله وتفاصيل روايته الجديدة في معرض الكتاب 2023.
يوضح يوسف لمنصة «كلمتنا» أنه شاعر وروائي وكاتب مصري، ولد في مركز طما التابع لمحافظة سوهاج، وتخرج في كلية الآداب بجامعة سوهاج، وقد حصل على درجة الليسانس في ترجمة اللغة الألمانية.
أما عن أبرز أعماله الأدبية يشير طلعت إلى أنه ألف العديد من الأعمال، وكان عمله الأدبي الأول تحت عنوان (أعراض شيزوفرينيا) وهو ديوان شِعر بالعامية المصرية، تم نشره في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2021، ثم بعد ذلك تم نشر عمله الأدبي الثاني وهو أيضًا ديوان شِعر بالعامية المصرية تحت عنوان (الكل يشبه زهرية) وتم نشره في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2022.
الملاذ الأخير
أما عن روايته في معرض الكتاب 2023 فيوضح يوسف أنه يشارك برواية (الملاذ الأخير) في المعرض، وهي أولى رواياته، والتي سيتم نشرها في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2023، لافتًا إلى أنه ألف العديد من الكلمات التي تحولت إلى أعمال غنائية على لسان مطربين شباب، منها: (أول فرحة) – (أنا شمشون)، فضلًا عن مشاركته في العديد من اللقاءات التلفزيونية والحفالات الشعرية بفضل شغفه وموهبته الأدبية.
ويؤكد يوسف لكلمتنا أن رواية (الملاذ الأخير) تصدر عن دار نبض القمة للنشر والتوزيع، ويمكن لمن يريد قراءتها والحصول عليها إيجادها في مقر دار النشر في صالة 2 جناح A40، واختتم حديثه موضحًا نبذة عن الرواية من خلال مقدمتها قائلًا:
«كلٌ منا حدث له شئ قلب كيانه، وغير مجرى ومسار حياته، الجميع منا لم يظل على حالته الأولى كما ولِد عليها، لقد تم عجننا وخبزنا عن طريق يد الدنيا، يد الدنيا التي لم تُقدم لنا سوى الألم والأحباط واليأس، يد الدنيا التي كل يومٍ تلكِمُنا بلكماتٍ أعنف من اليوم الذي سبقه».
لقد كتبتُ يا عزيزي هذه الرواية وجميع ما بداخلي كان ينزف، كتبتُ هذه الرواية وكل ما بداخلي يُصارع في أرض المعركة مع خصمي الخفي وهيَّ الدنيا، كنتُ أصارع وحيدًا تمامًا، أخوض معركة مع نفسي على عدم الاستسلام، أنتظر هناك على حافة الهاوية معجزة ما تحدث لإنقاذي من كل هذه الأمور، أنتظر شيئًا يُخرجني من عتمتي، ولكني لا أدري ما هذا الشئ ومتى وكيف؟!
فأهلًا بك يا عزيزي في عالمي الخاص لتخوض معي ما كان قلبي يعيشه ويتململ به يوميًا، ولنجرب سويًا الحب، ونتَجَرَّع بعضٌ من الخُذلان، لنشعر بالأمان تارة، ونواجه المخاطر في تارة آخرى، نقابل أشخاصًا يقبلوننا، وآخرون يرفضوننا، نعيش الأوقات السعيدة التي نتمناها، وكذلك أيضًا الأوقات المأساوية التي لا نريدها.