كاتب ومقال

بس خلاص| الأمل وطواحين اليأس

جميعنا نمر بتلك اللحظات التي تيبس اللسان عن الحركة فلا صوت لا أنين يذكر فيصمت الواقع ويرتقب..

فنحن متضامنون مع الرفض الذي يصف الانتهاء من هذه المرحلة من العمر أو العمل أو الشغف بالكفاية والتشبع، وينتابنا خوف دخيل قادم من الخلف من الماضي القريب أن يكون ما نرجو إليه في مستقبلنا لا يقل سوء عما مضي..

فهذه ليلتي التي أكتب من أجلها هذا العقر في الأمل والضعف في الإبصار ليس لضعف عزيمتي ولا لقدرتي علي الصمود ولا لهزل وجداني وشيخوخته دخل فيما أنا به الآن..

فهي الحالة التي لن تذكر في تاريخ المناضلين المقاتلين وليست باستراحة محارب والسؤال الذي يعرض أم عيني الآن..
أليس الصبح بقريب؟ ألن تغفل جفوني فأنام؟
فسبحان الذي أبدل الحال بالحال
وغير المستحيل والمحال
وأبدل الليل بالنهار

فإن ثقتي واضحة لا تغفل ولا تنام
فشمس الله أتية ونور الأمل من رحم العتمة بالأفق باان فلكل جواد كبوة وبين كل عسر يسران..

بقلم
حمزة محمد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى